أخبار عاجلة
نتنياهو: عواقب إعادة إيران بناء قدراتها "وخيمة" -
الفيفا يتجه لإحداث تغيير "ثوري" في قاعدة التسلل -

تعرُّض الرُّضَّع للشاشات يعطِّل مهارات التفكير لديهم لاحقاً

تعرُّض الرُّضَّع للشاشات يعطِّل مهارات التفكير لديهم لاحقاً
تعرُّض
      الرُّضَّع
      للشاشات
      يعطِّل
      مهارات
      التفكير
      لديهم
      لاحقاً

اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 11:28 صباحاً أظهرت دراسة أجرتها وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث في سنغافورة، أن الرُّضَّع الذين يتعرضون فترات طويلة لاستخدام الشاشات قبل سن السنتين يواجهون تباطؤاً في اتخاذ القرارات لاحقاً، بالإضافة إلى زيادة احتمال ظهور أعراض القلق خلال مرحلة المراهقة.

وأوضح الباحثون -بالتعاون مع كلية الطب بجامعة سنغافورة الوطنية- أن السنتين الأوليين من العمر تعدان فترة حرجة لنمو الدماغ؛ إذ يكون حساساً جداً للتأثيرات البيئية، مثل التعرض للشاشات. ونُشرت النتائج، الثلاثاء، بدورية «EBioMedicine».

وباتت الشاشات جزءاً أساسياً من حياة الأطفال اليومية، بدءاً من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، مروراً بالتلفاز، ووصولاً إلى ألعاب الفيديو. وتوفر هذه الأجهزة فرصاً للتعلم والترفيه، ولكنها قد تؤثر على التفاعل الاجتماعي والنوم والنشاط البدني، إذا استُخدمت بشكل مفرط.

وينصح الخبراء بتوازن استخدام الشاشات مع الأنشطة الواقعية، وتشجيع اللعب الإبداعي، والقراءة، والتواصل الأسري المباشر، لضمان نمو الطفل الجسدي والعقلي والاجتماعي بشكل صحي.

وخلال الدراسة، تتبَّع الباحثون 168 طفلاً من سن عامين على مدار أكثر من عقد، مع إجراء فحوصات تصوير دماغي في 3 مراحل (4 و6 و7 سنوات) لرصد تطور شبكات الدماغ بمرور الوقت.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للشاشات بشكل مكثف قبل سن سنتين شهدت أدمغتهم نضوجاً أسرع لشبكات المعالجة البصرية والتحكم الإدراكي، مما يقلل من مرونتها، ويجعل التفكير المعقد أقل كفاءة لاحقاً.

كما أثَّر التعرض المبكر على القدرات الإدراكية؛ إذ استغرق الأطفال ذوو التعرض العالي وقتاً أطول لاتخاذ القرارات عند سن 8 سنوات، مما يشير إلى صعوبة التعامل مع المواقف المعقدة بسرعة وكفاءة.

ولم يقتصر التأثير على الإدراك فحسب؛ بل شمل الصحة النفسية؛ حيث أظهرت النتائج أن الأطفال الذين تباطؤوا في اتخاذ القرارات كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض القلق عند سن 13 سنة، ما يوضح أن التعرض المبكر للشاشات له آثار طويلة الأمد.

في المقابل، أشارت الدراسة إلى أن الأنشطة التفاعلية -مثل القراءة المشتركة بين الأهل والأطفال- يمكن أن تخفف من التأثيرات السلبية للشاشات على الدماغ، عبر توفير تجربة غنية باللغة والتواصل العاطفي، ما يعوض جزئياً عن الأثر السلبي للشاشات.

وقال الباحثون: «تشير نتائجنا إلى أهمية الحد من وقت الشاشة في أول عامين من عمر الطفل، وتشجيع الأنشطة التفاعلية بين الأهل والأطفال، لتعزيز نمو الدماغ وصحته النفسية».

وخلصوا إلى أن النتائج تؤكد أن التعرض المبكر للشاشات لا يؤثر فقط على الطفولة المبكرة؛ بل يمتد تأثيره إلى مرحلة المراهقة؛ خصوصاً على الكفاءة الإدراكية ومستوى القلق النفسي.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق الدوري الإنجليزي: أرسنال ينهي عامه الرائع برباعية في أستون فيلا
التالى ماذا يحدث لجسمك عند تناول الوجبات السريعة يوميا؟

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.