أخبار عاجلة
DEAR ABBY: Jilted wife blames herself for marriage’s collapse -
Paul W. Bennett: Standardized testing is vital to the education system -
Fitness: Hitting the weights now reduces risk of osteoarthritis later -

واشنطن تحذر: "تغلغل الإسلام السياسي" خطر على نووي أوروبا

واشنطن تحذر: "تغلغل الإسلام السياسي" خطر على نووي أوروبا
واشنطن
      تحذر:
      "تغلغل
      الإسلام
      السياسي"
      خطر
      على
      نووي
      أوروبا

اخبار العرب -كندا 24: الأحد 28 ديسمبر 2025 05:39 صباحاً حذر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس من سيناريو يعتبره "ليس مستبعدا"، ويشير فيه إلى أن القوى النووية الأوروبية، كفرنسا أو المملكة المتحدة، قد تخضع في غضون 15 عاما لتأثير زعماء "مقربين من الإسلام السياسي".

ففي مقابلة مع موقع "آنهيرد" البريطاني، عبّر فانس عن اعتقاده بأن هذا السيناريو الكارثي "ليس مستبعدا" خلال 15 عاما.

وأوضح: "تربطنا بأوروبا روابط ثقافية ودينية واقتصادية أقوى بكثير من أي مكان آخر في العالم. هذه هي طبيعة الأمور. ولذا أعتقد أننا سنخوض نقاشات أخلاقية معينة مع أوروبا قد لا نخوضها، على سبيل المثال، مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، لوجود هذا الشعور بالتاريخ المشترك والقيم الثقافية المشتركة".

وأضاف: "ولنربط ذلك بمصلحة أميركية أكثر تحديدا أو مباشرة، فإن فرنسا والمملكة المتحدة تمتلكان أسلحة نووية. إذا سمحتا لأنفسهما بالانجرار وراء أفكار أخلاقية مدمرة للغاية، فإنهما بذلك تسمحان للأسلحة النووية بالوقوع في أيدي أشخاص قادرين على إلحاق ضرر جسيم بالولايات المتحدة".

وجوابا على سؤال "UnHerd" بشأن "أي نوع من الأفكار؟"، ردّ نائب الرئيس الأميركي بالقول: "أعتقد أن هناك، على سبيل المثال، أشخاصا موالين للإسلاميين أو ذوي توجهات إسلاموية يشغلون مناصب في دول أوروبية حاليا. ربما على مستوى متدنٍ للغاية الآن، أليس كذلك؟ إنهم يفوزون في انتخابات رؤساء البلديات، أو الانتخابات البلدية".

وتابع: "لكن ليس من المستبعد تصور سيناريو يكون فيه لشخص ذي آراء قريبة من الإسلام نفوذ كبير في دولة أوروبية نووية. في السنوات الخمس المقبلة؟ لا. لكن بعد 15 عاما من الآن؟ بالتأكيد. وهذا يشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة. لذا أعتقد أن هناك طرقا يتداخل بها النقاش الأخلاقي بشكل واضح مع مصالح الأمن القومي الأميركي".

وأردف فانس قائلا: "أعتقد أننا نريد لأوروبا أن تكون قوية ونابضة بالحياة. أريدها أن تكون وجهة يقصدها الأميركيون للزيارة، حيث يتبادلون الثقافات؛ فيأتي الأوروبيون إلى الجامعات الأميركية، ويذهب الأميركيون إلى الجامعات الأوروبية؛ حيث تخوض جيوشنا المعارك وتتدرب معا. هذا مستحيلٌ دون وجود أساس ثقافي مشترك. تمتلك الولايات المتحدة وأوروبا هذا الأساس، لكن ثمة خطر فقدانه على المدى البعيد".

وسبق لفانس أن صرح بأن "بريطانيا دولة إسلامية مسلحة نوويا". كما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب عمدة لندن صادق خان بالسعي إلى "فرض الشريعة الإسلامية".

وقبل أيام قليلة، حذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد، من محاولات جماعات الإسلام السياسي من استغلال النظامين القانوني والسياسي في الولايات المتحدة، للدفع باتجاه تطبيق قوانين أيدلوجيتها في مدن أميركية.

وذكرت: "هناك تهديد لا نتحدث عنه بما يكفي.. أعظم تهديد قريب وبعيد المدى لحريتنا وأمننا.. إنه الأيديولوجيا الإسلاموية، لأنها تسعى إلى إنشاء خلافة عالمية تحكمنا هنا في أميركا، وتهدّد الحضارة الغربية، من خلال الحكم بالشريعة، والحكم بما يسمّونه مبادئهم الإسلامية، وإذا فشلت في الامتثال سيستخدمون العنف أو أيّ وسيلة يرونها ضرورية لإسكاتنا".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق المؤشرات الصينية ترتفع مع عطلة الأعياد
التالى بابا الفاتيكان يتحدث عن معاناة مواطني غزة في أول قداس عيد ميلاد له

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.