أخبار عاجلة
DEAR ABBY: Jilted wife blames herself for marriage’s collapse -
Paul W. Bennett: Standardized testing is vital to the education system -
Fitness: Hitting the weights now reduces risk of osteoarthritis later -

جدل واسع في بريطانيا بعد الترحيب بعودة علاء عبد الفتاح

جدل واسع في بريطانيا بعد الترحيب بعودة علاء عبد الفتاح
جدل
      واسع
      في
      بريطانيا
      بعد
      الترحيب
      بعودة
      علاء
      عبد
      الفتاح

اخبار العرب -كندا 24: الأحد 28 ديسمبر 2025 05:39 صباحاً أثار حزب العمال البريطاني موجة انتقادات حادة عقب تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر، التي أعرب فيها عن سعادته بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح وعودته إلى لندن، والذي نسبت له تغريدات تحض على العنف.

وانضم إلى ستارمر عدد من كبار المسؤولين في الحكومة، من بينهم نائب رئيس الوزراء ديفيد لامي ووزيرة الخارجية إيفيت كوبر، في الترحيب بعودة عبد الفتاح إلى بريطانيا هذا الأسبوع.

تغريدة ستارمر

وقال ستارمر في منشور على منصة "إكس" إنه سعيد بعودة علاء عبد الفتاح إلى بريطانيا واجتماعه بأسرته، مشيراً إلى أن هذه اللحظة تجلب "راحة عميقة" لأحبّائه، وموجهاً الشكر لعائلته ولكل من عمل وناضل من أجل الإفراج عنه، ومؤكداً أن قضيته كانت ضمن أولويات حكومته منذ توليها السلطة.​

وأعرب ستارمر عن امتنانه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على قراره منح العفو لعبد الفتاح، فيما كتبت والدته ليلى سويف عبر فيسبوك: "الحمد لله علاء وصل لندن بالسلامة"، مؤكدة وصوله إلى العاصمة البريطانية.

جدل واسع

في المقابل، واجهت تصريحات قادة حزب العمال انتقادات شديدة من المعارضة، حيث وجّه وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جينريك، رسالة انتقد فيها ما وصفه بـ"خطأ جسيم في التقدير" من جانب الحكومة البريطانية.

وأشار جينريك إلى تعهد ستارمر الأخير بـ"استئصال معاداة السامية في المملكة المتحدة"، وذلك عقب هجوم إرهابي وقع على شاطئ بوندي في أستراليا وأسفر عن مقتل 15 شخصًا، معتبرًا أن الترحيب العلني بعودة عبد الفتاح يتعارض مع هذا التعهد.

وكتب جينريك: "لم يكن ما جرى دعمًا قنصليًا صامتًا، بل تأييدا شخصيًا علنيا من رئيس الوزراء، وبالنظر إلى سجل علاء عبد الفتاح في التصريحات المتطرفة، فإن ذلك يمثل خطأً فادحًا في التقدير"، بحسب تعبيره.

وقال زعيم حزب الإصلاح نايغل فاراج: "هذه الحكومة تزداد سوءًا. ولم يُذكر شيء عن تغريدات علاء عبد الفتاح العنيفة".

إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه قبل أيام فقط، وعد كير ستارمر بـ"القضاء على معاداة السامية في المملكة المتحدة"، ثم، هذا الأسبوع، فعل عكس ذلك تمامًا.

وأضافت: "كان ينبغي على الحكومة أن تقف صفاً واحداً مع ضحايا الكراهية والعنف. بدلاً من ذلك، يُبدي رئيس الوزراء ابتهاجاً ​​باستقبال رجلٍ له سجلٌ حافلٌ بالتحريض في هذا البلد، ويُقدم ذلك على أنه انتصارٌ شخصي".

وتابعت: "لا يوجد سوى تفسيرين. إما أن السير كير لم يكن يعلم ما يُضخّمه - وهو ما يُعدّ إهمالًا جسيمًا من أعلى هرم الحكومة - أو أنه كان يعلم، ومع ذلك قرر النشر. وهذا أسوأ".

تدخل إيلون ماسك

وفي الأيام الأخيرة من الشهر الجاري، تفاعل الملياردير الأميركي إيلون ماسك مع منشورات تتعلق بقضية عودة علاء عبد الفتاح إلى بريطانيا بعد إطلاق سراحه من السجن في مصر.

ورد ماسك بكلمات مثل (Wow) ساخرا من منح الجنسية البريطانية لعلاء وترحيب الحكومة البريطانية به، بعد منشور جاء فيه أنه مواطن مزدوج الجنسية (بسبب أمه)، ولم يعش في بريطانيا أبدًا، وحصل على الجنسية البريطانية في 2021، وأحرق مقرًا لمعارضيه السياسيين، ووصف البريطانيين بـ"الكلاب والقرود، ودعا إلى قتل الشرطة.

كما رد على منشور آخر يقارن بين سجن شخص بريطاني لمدة سنتين بسبب ملصقات ضد الهجرة، وبين ترحيب الحكومة بعودة عبد الفتاح إلى بريطانيا كإنجاز أولوية.

تغريدات علاء عبد الفتاح

وكتب عبد الفتاح تغريدات بين عامي 2010 و2011، ويبدو أن بعضها قد حُذف. في إحدى تغريداته، قال: "أعتبر قتل أي مستعمر، وخاصة الصهاينة، عملاً بطولياً، علينا قتل المزيد منهم".

وفي تغريدة أخرى، كتب: "لم تكن هناك إبادة جماعية لليهود على يد النازيين - ففي النهاية، لا يزال هناك الكثير من اليهود".

وبعد ذلك بوقت قصير، غرد قائلاً: "أيها الصهاينة الأعزاء، من فضلكم لا تتحدثوا معي أبداً، فأنا شخص عنيف دعوت إلى قتل جميع الصهاينة بمن فيهم المدنيون، لذا ارحلوا".

وقال أيضاً: "الشرطة ليسوا بشراً، ليس لديهم حقوق، يجب أن نقتلهم جميعاً".

وفي 8 أغسطس 2011، بينما كانت لندن ترزح تحت وطأة أعمال الشغب، كتب الفتاح: "اذهبوا وأحرقوا المدينة أو داونينغ ستريت أو اصطادوا الشرطة أيها الحمقى".

وقال أيضاً: "هل يعتقد البريطانيون حقاً أن الإرهابيين سيكشفون عن خططهم على تويتر؟"

كما واجه عبد الفتاح اتهامات متعددة من السلطات المصرية على مدار سنوات، من بينها ما يتعلق بالتحريض ضد ضباط الشرطة والجيش، حيث نقلت وسائل إعلام مصرية عن منشورات قديمة له عبارات مثل "أنا بفرح لما بقرأ أخبار مقتل ضابط"، مما اعتبر تحريضاً مباشراً على العنف ضد قوات الأمن، وارتبط بذلك اتهامات بتكدير السلم العام ونشر أخبار كاذبة.

أما بالنسبة للقضاة، فقد واجه اتهاماً بإهانة السلطة القضائية من خلال تغريدات انتقد فيها استقلال القضاء ووصفه بـ"المنحاز" أو "الخاضع لأوامر عسكرية".

من هو علاء عبد الفتاح؟

في وقت سابق من العام الجاري، أصدرت الحكومة المصرية عفوًا عن الناشط علاء عبد الفتاح (44 عاما)، الذي يحمل الجنسية البريطانية من خلال والدته أستاذة الرياضيات المولودة في لندن.

وقبل شهرين من إطلاق سراحه، أزالت محكمة جنايات القاهرة اسم عبد الفتاح من قائمة المشتبه بهم بالإرهاب.

وأوقف آخر مرة عام 2019 بعد مشاركته منشورا على فيسبوك يحض على العنف بحق الشرطة، وحُكم عليه في عام 2021 بالسجن 5 سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق المؤشرات الصينية ترتفع مع عطلة الأعياد
التالى بابا الفاتيكان يتحدث عن معاناة مواطني غزة في أول قداس عيد ميلاد له

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.