اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 04:27 صباحاً اختيار 9 شركات واعدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية المالية والأمن السيبراني
أعلنت كل من «غلوبال 500»، الشركة العالمية للاستثمار في مراحل رأس المال المغامر المختلفة، وشركة «سنابل للاستثمار»، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، بدء فعاليات الدفعة العاشرة من «برنامج مسرّعة سنبل بالتعاون مع غلوبال 500».
ويُشير الإعلان إلى الزخم المتنامي في منظومة ريادة الأعمال، حيث تم اختيار 9 شركات واعدة فقط من أصل أكثر من 735 طلباً مقدماً للبرنامج. وتميزت الشركات التسع المختارة بقدرتها على تحقيق نتائج فعلية، وفهمها العميق لاحتياجات العملاء، واستخدامها لتقنيات قابلة للتوسع السريع، بهدف البناء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والانطلاق للعالم، وفق بيان.
تفاصيل الدفعة العاشرة
تركز الدفعة الجديدة على تعزيز الابتكار، ودفع النمو عبر قطاعات حيوية متعددة، تشمل: الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والبنية التحتية للبيانات، والتجارة الإلكترونية، وتمكين التجارة الإلكترونية، والتقنية المالية، والتقنية التسويقية.
وسوف تختتم الشركات التسع مشاركتها في البرنامج بفعالية «يوم العرض»، حيث ستقدم عروضها المباشرة أمام مجموعة مختارة من مجتمع رأس المال المغامر، وذلك يوم الأربعاء الموافق 17 ديسمبر (كانون الأول) 2025.
عبّرت آمال دخان، الشريكة الإدارية في «غلوبال 500» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن فخرها بإطلاق الدفعة العاشرة قائلة: «لقد نمونا على مر السنين جنباً إلى جنب مع شركاتنا الناشئة، وتكيفنا مع الروح الديناميكية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن فخورون بالمسافة التي قطعها النظام البيئي، وملهمون برواد الأعمال الذين يقودون الفصل التالي من النمو، والابتكار. وتتجلى علامة هذا النضج في عودة مؤسسين إلى البرنامج بشركات جديدة بعد نجاحهم في التخارج من شركات سابقة كانت جزءاً من دفعاتنا».
من جهته، صرّح متحدث باسم «سنابل للاستثمار» بأن ارتفاع عدد المتقدمين لبرنامج «مسرّعة سنبل» يُعد دليلاً واضحاً على تزايد الثقة، والطموح ضمن منظومة الشركات الناشئة في المملكة. وأضاف: «في (سنابل) نحن ملتزمون بتمكين المؤسسين الاستثنائيين من خلال تزويدهم برأس المال، والشبكة، والإرشاد الذي يحتاجونه للتوسع عالمياً. الابتكارات الناشئة من هذا البرنامج لا تدفع الصناعات إلى الأمام فحسب، بل تساهم في التنوع الاقتصادي، وتخلق الفرص، وتحسّن جودة الحياة في المملكة، وخارجها».
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
