أخبار عاجلة
ما هي أنواع الاحجار الكريمة وكيف تقدر قيمتها؟ -

السوداني لحماية قواعد الاشتباك بعد انتهاء هدنة الفصائل

السوداني لحماية قواعد الاشتباك بعد انتهاء هدنة الفصائل
السوداني لحماية قواعد الاشتباك بعد انتهاء هدنة الفصائل

اخبار العرب -كندا 24: الجمعة 21 يونيو 2024 11:23 صباحاً مصادر قالت إن اتصالات سياسية أجريت لاحتواء «تنسيقية المقاومة»

قالت مصادر سياسية إن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني يحاول احتواء قرار فصائل إنهاء الهدنة مع الأميركيين، والتلويح باستئناف العمليات ضد مصالحهم في البلاد.

وأعلنت «تنسيقية المقاومة العراقية»، الأربعاء، انتهاء مهلة الانسحاب الأميركي، مشيرة إلى أنها تسعى لإغلاق هذا الملف «باستعمال كل السبل المتاحة».

وأكدت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، أن اتصالات ومشاورات جرت بين قادة التحالف الحاكم (الإطار التنسيقي) لفهم التصعيد الجديد من الفصائل، وتأثير ذلك على الحكومة وتوازناتها الإقليمية والدولية.

وقال مصدر: «رئيس الحكومة لا يشعر بالارتياح من محاولات بعض الفصائل التجاوز على الحكومة في ملف الانسحاب الأميركي، التي تعمل على جدولته فنياً».

وأضاف المصدر أن «قادة أحزاب شيعية معتدلة تخشى من تزامن التصعيد مع توتر إقليمي بين إسرائيل وإيران في جنوب لبنان، الذي يخيم عليه شبح الحرب مجدداً».

وكان تحقيق لـ«الشرق الأوسط» نُشِر قبل الخطاب، كشف «استعداد فصائل عراقية للقتال في لبنان لو اندلعت حرب أوسع هناك»، ولو «وافق (حزب الله)».

وربط رئيس الوزراء الأسبق، عادل عبد المهدي، بيان «التنسيقية» بالتصعيد في لبنان، وكتب على منصة «إكس»، أنه «ينتظرنا طوفان ثالث أو رابع: طوفان نصر الله»، وتابع: «سيدخل الناس أفواجاً».

وكان الخبير العراقي عقيل عباس، تحدث مع «الشرق الأوسط»، عن أن «حكومة السوداني غاضبة من الفصائل، وتحاجج ضدها داخل الإطار التنسيقي، وتطالب بمواقف جدية ضدها، من ضمنها إدخال إيران نفسها بصفتها فاعلاً ضاغطاً يردع الفصائل».

وأثار إعلان «تنسيقية المقاومة» انتهاء الهدنة قلق سياسيين عراقيين من مواجهة محتملة مع السفيرة الأميركية الجديدة المرشحة لدى العراق، تريسي جاكوبسن.

قوى «الإطار التنسيقي» خلال أحد اجتماعاتها بحضور السوداني (واع)
احتواء تصريحات جاكوبسن

وكانت جاكوبسن، التي رشحها الرئيس الأميركي جو بايدن، قالت أمام مجلس الشيوخ، إن «إيران ممثل خبيث في العراق ومزعزع لاستقرار المنطقة، وندرك أن التهديد الرئيسي للعراق هو الميليشيات المتحالفة مع إيران».

وفي 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن بايدن نيته ترشيح جاكوبسن، بخبرة تزيد على 30 عاماً في وزارة الخارجية، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأميركية لدى العراق، خلفاً للسفيرة الحالية ألينا رومانسكي.

ورداً على جاكوبسن، قال خالد اليعقوبي، وهو أحد مستشاري رئيس الحكومة، إن تصريحاتها «تنم عن عدم فهم واضح للعراق الجديد وتدخل في شؤونه وإساءة لجيرانه».

وكتب اليعقوبي في منصة «إكس»: «على المرشحة أن تعي حقيقة واضحة؛ أن جملة مما تحدثت به لا تتناسب ومهام عملها الجديد، وأن مهمتها المرتقبة محددة بالاتفاقات والمعاهدات الدولية الواضحة، ونتطلع إلى أداء يعزز العلاقة الجيدة بين البلدين، خصوصاً أننا مقبلون على علاقات ثنائية تصون التضحيات العظيمة التي قدمت للانتصار على الإرهاب».

وفسر مراقبون الموقف الحكومي بأنه فعل سياسي للموازنة وامتصاص رد فعل الفصائل، ولكسب المبادرة للضغط على الحلفاء الشيعة وأذرعهم المسلحة.

وتريد بغداد ضبط إيقاع العلاقة مع الأحزاب الشيعية وفصائلها، للحفاظ على قواعد الاشتباك عند حدودها الحالية، لا سيما أن الموقف الرسمي العراقي يفصل بين ما تقوم به من استهدافات في الداخل؛ سواء للوجود الأميركي العسكري أو للمصالح الأميركية، والموقف من حرب غزة.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى خشية هجوم إرهابي... القواعد الأميركية بأوروبا في حالة تأهب قصوى

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.