أخبار عاجلة
التهاب قناة الأذن.. الأسباب والأعراض -
راشفورد يعارض مخططات مانشستر يونايتد -
اقتصاد قطر ينمو 4% بالربع الثالث لعام 2023 -

الدوحة تضيق بحماس.. هل تحزم الحركة حقائبها؟

الدوحة تضيق بحماس.. هل تحزم الحركة حقائبها؟
الدوحة تضيق بحماس.. هل تحزم الحركة حقائبها؟

اخبار العرب -كندا 24: الجمعة 19 أبريل 2024 10:03 صباحاً وهنا يصحّ التذكير بنهج الدبلوماسية القطرية، القائم على احتواء حركات وفصائل مسلحة بالنيابة عن المجتمع الدولي لا سيما الولايات المتحدة، على غرار وساطتها بين واشنطن وحركة طالبان عام 2018.

نعود للعلاقة المتميزة بين قطر وحماس، في انقلاب 2007 في قطاع غزة، كانت قطر من بين الدول القليلة التي واصلت التعامل مع حماس، بل إنها عززت علاقتها معها، وباتت تدير رعاية شبه احتكارية للحركة.

وفي عام 2012 بات أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني أول رئيس دولة يزور قطاع غزة في ظل حكم حماس.

وفي العام نفسه، شهد انتقال مقر إقامة قادة حماس في الخارج إلى العاصمة الدوحة، بانسحاب الحركة من دمشق في أعقاب الحرب السورية التي اندلعت عام 2011.

الدعم القطري لحماس، تجلى بتمويل المؤسسات الحكومية التي سيطرت عليها الحركة في غزة طيلة سنوات حكمها، وتشير أرقام غربية، إلى أن حجم الأموال التي سددتها الدوحة تجاوز 1.8 مليار دولار حتى عام 2021.

تحديات الوساطة القطرية

لكن هذا الدور اليوم، تلافحه التحديات. فواشنطن وتل أبيب اللتان لطالما ذكرت التقارير رعايتهما لدعم قطر السياسي والمالي لحماس، تتذمران اليوم من تقاعسٍ في أداء دور الوساطة بينها وبين تل أبيب حيال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعدم الضغط بما يكفي على الحركة، لانتزاع التنازلات.

وبلغ الأمر أن طالب بلينكن الدوحة بطرد قادة حماس لديها ما لم يلينوا من شروط تفاوضهم. فضلاً عن مواقف في الكونغرس طالبت البيت الأبيض بإعادة تقييم علاقته مع قطر.

وللدوحة في ذلك أعذار، لأن حماس اليوم حماسان، تأخذ قطر تعهدًا من إسماعيل هنية، هو نفسه لا يستطيع أن يمليه على يحيى السنوار. فقيادة حماس التي تستضيفها ليس لديها إلا القول، بينما الفعل والقرار هو لقادة غزة.

ثم إنّ مراجعة الدوحة لعلاقة بحماس كانت لتكون تحصيل حاصل فور انتهاء الحرب على ما توحي به المعطيات الميدانية.

ذاك أن أي هزيمة قاسية لحماس، تفضي بشكلٍ أو بآخر، إلى إخراجها عسكريا وسياسيًا من القطاع سيعني أن الحركة ستتحول من فرصةٍ لقطر إلى عبء عليها، باعتبار أن حماس سفقد نفوذها في غزة.

حماس قد تغادر قطر

كل ما ذكر، يتيح الاعتقاد بأن انتقال قيادة حماس إلى عاصمة أخرى بات احتمالاً واردًا. والوجهة المقبلة للحركة المنبثقة من النهج الإخواني، خياراتها قليلة جدًا، وتناقضاتها كثيرة جدً. 

إذا بدأنا بإيران، أو أي من العواصم العربية التي تتغنى بالسيطرة عليها، وهنا نذكر بيروت ودمشق وصنعاء وبغداد، فهي وجهات لا يفضلها الفاعلون الدوليون، لأنها ستجعل حماس أطوع بيد طهران، على نحو يصعب انتزاع تنازلات منها. اللهم إلا إذا منيت حماس بهزيمة ماحقة، بحيث يقتصر تأثيرها على ما هو هامشي.

حماس نفسها ربما لا تحبّذ الضيافة الإيرانية، تفاديًا لتسديد الأثمان السياسية الباهظة عند الإقامة لدى مضيف متطلّب. كما أن قادتها سيكونون أهدافًا سهلة لآلة الاغتيال الإسرائيلية.

ربما أنقرة!

بيد أنّ وجهة أخرى على ضفاف البوسفور تنتظر حماس. ربما تفضلها هي، بقدر ما يريدها لها المجتمع الدولي. 

وأنقرة التائقة إلى دور راجح في الملف الفلسطيني، تشعر أن لديها كل ما يلزم لاستضافة حماس، جسورها ممتدة إلى كل جانب، علاقة جيدة مع حماس، ومتشابكة مع إسرائيل، واستراتيجية مع الولايات المتحدة.. وصفة قد تكون مثالية لوسيط مقبول.

خلال زيارته الأخيرة إلى قطر. قال هاكان فيدان وزير الخارجية التركي إن دولاً غربية ترغب بإحياء حل الدولتين. ثم عرّج على تخوف هذه الدول من حماس، معقبًا أنها ستقبل بها حزبًا سياسيًا منزوع السلاح، وقد أشار لقبول حماس بهذا الخيار، في ترجيح بأن أنقرة ستتكفل بهذا العبور.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق مؤسس تويتر يدعم المظاهرات بجامعة كولومبيا
التالى أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.