أخبار عاجلة
Why dogs need more help than cats in extreme heat -

مقتل 100 سوداني في ولاية الجزيرة وأطراف النزاع يتبادلون الاتهامات حول مسؤولية "المجزرة"

مقتل 100 سوداني في ولاية الجزيرة وأطراف النزاع يتبادلون الاتهامات حول مسؤولية "المجزرة"
مقتل 100 سوداني في ولاية الجزيرة وأطراف النزاع يتبادلون الاتهامات حول مسؤولية "المجزرة"
صور متداولة على  التواصل الاجتماعي لضحايا هجوم قوات الدعم السريع على ود النورة

الأربعاء 5 يونيو 2024 10:03 مساءً صدر الصورة، SocialMedia

التعليق على الصورة، صور متداولة على التواصل الاجتماعي لضحايا هجوم قوات الدعم السريع على ود النورة

قبل 9 دقيقة

أعلنت لجان مقاومة ود مدني السودانية "مقتل ما لا يقل عن 100 مواطن إثر هجوم للدعم السريع على قرية ود النورة في ولاية الجزيرة".

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايات الخرطوم والجزيرة (وسط) والنيل الأبيض (جنوب) وفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب).

وكانت لجان مقاومة مدني لفتت إلى أن قوات الدعم السريع تفرض منذ صباح الأربعاء حصارًا محكمًا على قرية ود النورة.

وأشارت إلى أن هذه القوات "تقوم بإطلاق وابل من الذخائر المختلفة نحو القرية في محاولة لاقتحامها".

وشهدت قرية ود النورة حالات نزوح كاملة للنساء والأطفال من الأهالي نحو المناقل، هربا من أعمال السلب والنهب، وبحسب ما جاء على حساب لجان مقاومة مدني، على موقع إكس، "بادر أهالي قرية ود النورة بالاستنجاد بارتكازات القوات المسلحة ولم تستجب لإغاثة المواطنين".

ودشن نشطاء وسم #مجزرة_ودالنورة، وتم تداول صور ومقاطع فيديو للضحايا وأدلى العديد من سكان المنطقة بشهادات حول ما حدث، وأكد بعضهم أن قوات الدعم السريع قطعت الاتصالات عن المنطقة أثناء الهجوم.

وانتقد البعض موقف الجيش السوداني من المجزرة وأنه لم يستجب لنداءات الأهالي ولم تتحرك قواته التي كانت متمركزة في المنطقة للتصدي لقوات الدعم السريع.

وبحسب شهادات فإن الهجوم تم على دفعتين، باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة منها مضادات الطيران والأسلحة الثقيلة، مما أدي إلى سقوط " القتلى تم دفنهم في قبور جماعية".

ولم يعلق الجيش السوداني بشكل مباشر على ما جرى في القرية غير البعيدة عن تمركزه بمنطقة المناقل.

وتحدث شاهد عيان لوسائل إعلام سودانية عن "شن الدعم السريع هجوماً على القرية بعدد 35 عربة قتالية حيث أطلق الجنود النيران بشكل عشوائي،على الأهالي الذين خرجوا لمعرفة ما يدور، وأفاد بسقوط 140 قتيلاً وجرح ما يزيد على المائتين".

مجلس السيادة يطالب بتحقيق دولي

اتهم مجلس السيادة الانتقالي في السودان قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" في قرية ود النورة، بولاية الجزيرة وسط البلاد، يوم الأربعاء مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة مئات آخرين، وفق وسائل إعلام سودانية.

وأدان المجلس ما وصفها "المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في ود النورة".

وقال في بيان إن هذه "الجريمة يندى لها جبين الإنسانية.. وتضاف لسلسلة الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيا المتمردة في كثير من ولايات السودان".

وأضاف أنها تعكس السلوك الممنهج لهذه المليشيات في استهداف المدنيين ونهب ممتلكاتهم وتهجيرهم قسرياً من مناطقهم.

ودعا مجلس السيادة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة واستنكار هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من "مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، إعمالاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.

ووصف والي ولاية الجزيرة المكلف الطاهر إبراهيم الخير، في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، ما جرى بأنه "يتنافى وأعراف الحروب ويعتبر جريمة حرب كاملة الأركان يجب أن يدينها المجتمع الدولى ويحاسب عليها".

وشيع أهالي قرية "ود النورة" بولاية الجزيرة في السودان، العشرات من أبناء القرية الذين سقطوا بعد هجوم لقوات الدعم السريع، التي هاجمت القرية يوم الأربعاء، فيما وصفت بأنها "مجزرة جديدة" يشهدها السودان.

وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الدعم السريع وهي تطلق النيران الكثيفة باتجاه مدينة ود النورة؛ بالإضافة إلى جنازة جماعية لعشرات الجثث، قالت حسابات يوم الأربعاء إنها لضحايا الهجوم على القرية.

ويخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو(حميدتي)، حرباً، منذ أبريل/ نيسان 2023، خلفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في البلد الإفريقي مع اندلاع اشتباكات دامية بين الطرفين في عدة ولايات ومدن، أبرزها في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان منذ منتصف مايو/ أيار الماضي.

الدعم السريع يؤكد الهجوم

أهالي قرية ود النورة يجمعةن جثث القتلى بعد هجوم قوات الدعم السريع

صدر الصورة، SocialMedia

التعليق على الصورة، أهالي قرية ود النورة يجمعةن جثث القتلى بعد هجوم قوات الدعم السريع

ومن جانبها أكدت قوات الدعم السريع شن الهجوم على منطقة "ود النورة"، صباح الأربعاء، لكنها قالت إنها استهدفت قوات الجيش السوداني وقتلت منهم العشرات.

وقالت قوات الدعم السريع إنها "تعاملت مع حشود للجيش كانت تستعد للهجوم في منطقة ود النورة".

وقالت في بيان نشرته على موقع إكس (تويتر سابقا)، "في تمام الساعة الخامسة من صباح اليوم الأربعاء، هاجمت قواتنا ثلاثة معسكرات غرب وجنوب وشمال منطقة "ود النورة" تضم قوات من مليشيا البرهان، وجهاز المخابرات، وكتيبة من كتائب الإسلاميين المعروفة بـ (الزبير بن العوام) إلى جانب مستنفرين".

وأضاف البيان، "اشتبكت قواتنا مع قوات العدو في المعسكرات المذكورة التي تقع خارج المدينة وتمكنت من الاستيلاء على عدد 4 عربات بكامل عتادها وعدد 70 بندقية كلاشنكوف وعدد 4 مدافع قرنوف واحتسبت 8 شهداء وعدد من الجرحى".

وشددت قوات الدعم السريع على أنها ستواصل ملاحقة وحسم قوات الجيش، ولن تجدي أي محاولات" للفلول وغرف التضليل التي تحاول جاهدة تغبيش وحجب الحقيقة التي يعلمها الجميع بما في ذلك أهل المنطقة".

استئناف محادثات السلام

ومع أنباء الهجوم تلقى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الأربعاء، اتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، لبحث تطورات الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، وقالت الوكالة: "تلقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا، اليوم من نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، وبحثا خلاله الأوضاع الراهنة في السودان".

كما حذر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، من أن الحرب الأهلية في السودان "يمكن أن تتحول إلى صراع إقليمي أو أن يؤدي إلى تحول السودان لدولة فاشلة"، في ظل غياب اتفاق سلام دائم ومسار نحو انتقال سياسي إلى حكومة يقودها مدنيون، وذلك وفق مجلة "فورين بوليسي".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى بعد مرور عام على تهجيرهم من قريتهم غربي دارفور، أطفال الجنينة يكافحون من أجل المستقبل

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.