كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 04:47 صباحاً بدا أن الرئيس دونالد ترامب قد أكد، بشكل عابر تقريبًا، أن القوات الأمريكية نفذت أول غارة برية لها في فنزويلا، وذلك خلال مقابلة إذاعية الأسبوع الماضي لم تحظَ باهتمام يُذكر في البداية.
قال ترامب إن غارة ليلة عيد الميلاد استهدفت منشأة “تنطلق منها السفن”، في إشارة واضحة إلى المواقع التي يُزعم أن سفن تهريب المخدرات انطلقت منها في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وفي حديثه على إذاعة WABC في 26 ديسمبر، ألمح ترامب إلى أن القوات الأمريكية قد بدأت بالفعل عمليات برية في فنزويلا.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع المذيع جون كاتسيماتيديس: “لا أعلم إن كنتم قد قرأتم أو شاهدتم، لكن لديهم مصنعًا أو منشأة كبيرة تنطلق منها السفن. قبل ليلتين، دمرنا ذلك المصنع – لقد وجهنا لهم ضربة قوية جدًا”.
وبعد تغطية صحيفة Daily Mail، أكد ترامب لاحقًا الغارة البرية، موضحًا أنها استهدفت “منطقة الميناء حيث يتم تحميل السفن بالمخدرات”.
وعندما سُئل عما إذا كانت العملية قد شارك فيها الجيش أو وكالة المخابرات المركزية، امتنع عن التحديد، مكتفيًا بالقول: “أعرف تمامًا من فعل ذلك”.
وتأتي الضربة الأخيرة في إطار الضغط الأمريكي المتواصل على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعد فشل الضربات البحرية السابقة في وقف عمليات ما يُسمى بنظام المخدرات.
ولا يزال الهدف الدقيق لضربة ليلة عيد الميلاد والجهات الأمريكية المتورطة غير واضحين، واكتفى ترامب بتأكيد وقوع الانفجار على طول الساحل الفنزويلي.
ومنذ سبتمبر، نفّذت وزارة الحرب الأمريكية ضربات بحرية على سفن يُشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 105 أشخاص.
وقد زعم ترامب
