كتبت: كندا نيوز:الاثنين 29 ديسمبر 2025 03:34 صباحاً اختطفت أم من ولاية يوتا الأمريكية أطفالها الأربعة وأخذتهم إلى أوروبا، بدافع خوفها من اقتراب “نهاية العالم”، في حين يسعى زوجها السابق جاهدا لإعادتهم إلى الوطن.
فقد سافرت إيليشيا آن سيمور برفقة الأطفال الأربعة على متن رحلة دولية متجهة إلى كرواتيا عبر أمستردام في 30 نوفمبر، وفقا لما ذكرته شبكة ABC4.
وذكرت التقارير أن الأم تشارك الحضانة جزئيا مع زوجيها السابقين، وأن السلطات أدركت اختفاؤها فقط بعد أن تغيبت عن العمل وتوقفت عن الرد على الرسائل، مما دفعهم إلى تفقد منزلها يوم 2 ديسمبر.
وفي ذات اليوم، تركت إيليشيا سيمور رسالة صوتية لزوجها السابق أكدت فيها أنها برفقة الأطفال في فرنسا، وأنها تخطط لتأمين الإقامة الدائمة هناك بسبب اعتقادها باقتراب “نهاية العالم”، وفقا للتقارير الإعلامية.
من جانبه، اتهم زوجها السابق، كيندال سيمور، إيليشيا باختطاف أطفالهما ونقلهم إلى الخارج، حيث كتب على صفحة GoFundMe: “بصراحة، أطفالي اختطفتهم والدتهم إلى الخارج”، مضيفا: “سافرت زوجتي السابقة إلى أوروبا، مختطفة أطفالي الثلاثة بالإضافة إلى طفلها الرابع من والد آخر، ولم نكتشف اختفائهم إلا يوم الثلاثاء، 2 ديسمبر”.
ويتراوح عمر الأطفال بين 3 و 11 عاما، وهم لاندون هال سيمور البالغ 11 عاما، وليفي باركر سيمور البالغ 8 أعوام، وهازل راي سيمور البالغة 7 أعوام، وجيكوب كورت برادي البالغ 3 أعوام.
وزعم الأب أن سيمور قامت بتزوير جوازات سفر الأطفال وتركت رسالة لتبرير هروبها تزعم فيها أن اختطافها الأطفال مُبرَّر بسبب مخاوفها من قرب “نهاية العالم”.
كما تركت قائمة مهام في منزلها، وتهدف على ما يبدو إلى تذكيرها بـ “تمزيق الأوراق، والتخلص من الصور الشخصية، رمي الهاتف، وشراء هاتف مسبق الدفع”.
ومنذ ذلك الحين، وجهت لسيمور أربع تهم بالتدخل في الحضانة، وهي تصنف كجناية من الدرجة الثالثة وفقا لقوانين ولاية يوتا، كما تم إصدار أمر حماية مؤقت
