كتبت: كندا نيوز:الخميس 25 ديسمبر 2025 03:22 صباحاً في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، بدا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكأنه يتمنى الموت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أعقاب موجة جديدة من الهجمات الروسية على أوكرانيا.
جاء خطاب زيلينسكي بعد ساعات فقط من اقتراح كييف تجميد خطوط المواجهة مع السماح بإنشاء مناطق منزوعة السلاح في محاولة لتحقيق انفراجة سلام في عيد الميلاد.
وفي كلمته للشعب الأوكراني عشية عيد الميلاد، قال زيلينسكي: “أيها الشعب العزيز، منذ القدم، آمن الأوكرانيون أن السماء تنفتح ليلة عيد الميلاد. إذا تمنيتم أمنية، ستتحقق. اليوم، لدينا جميعًا حلم واحد وأمنية واحدة للجميع: “ليهلك”، كما يشعر كل منا في قلبه”.
بدا أنه يشير إلى بوتين، قبل أن يضيف: “لكن عندما نتوجه إلى الله، نسأله ما هو أعظم: السلام لأوكرانيا. نحن نناضل من أجله، وندعو من أجله، ونستحقه”.
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي واصلت فيه القوات الروسية استهداف البنية التحتية الحيوية للطاقة عشية عيد الميلاد، مما أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل في خاركيف وسومي.
في وقت سابق، عرض زيلينسكي خطة سلام من عشرين بندًا، مقترحًا أن تسحب أوكرانيا قواتها من قلب المنطقة الصناعية الشرقية إذا انسحبت روسيا أيضًا، وتحويل المنطقة إلى منطقة منزوعة السلاح تحت مراقبة القوات الدولية.
تشمل النقاط الرئيسية للخطة: إعادة تأكيد سيادة أوكرانيا، وتوقيع اتفاقية عدم اعتداء غير مشروطة، وتقديم ضمانات أمنية دولية قوية، والحفاظ على قوام القوات المسلحة الأوكرانية عند 800 ألف جندي في وقت السلم، وإنشاء صندوق عالمي لإعادة الإعمار والمساعدة الإنسانية، وضمان عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، وضمان أن يكون الاتفاق ملزمًا قانونًا وقابلًا للتنفيذ دوليًا.
وعلى الرغم من هذا المقترح، لم تُبدِ روسيا أي استعداد للانسحاب من الأراضي المحتلة، وتواصل مطالبة أوكرانيا بالتخلي عن السيطرة على المناطق
