كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 24 ديسمبر 2025 07:34 صباحاً حذر خبراء طبيون الكنديين من أن الإنفلونزا ليست مجرد نزلة برد حادة، بل قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصةً بعد الإصابة مباشرةً، نظرًا لسرعة انتشار سلالة H3N2.
وأوضح الدكتور فهد رزاق، طبيب الباطنية في مستشفى St. Michael في تورنتو، أن العدوى الفيروسية تُحفز الالتهاب في الجسم وتزيد من احتمالية تجلط الدم، مما قد يؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية في غضون أسابيع من الإصابة بالإنفلونزا.
وتؤكد البيانات هذه التحذيرات: إذ تزيد احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أربع مرات، واحتمالية الإصابة بسكتة دماغية خمس مرات، خلال الشهر الذي يلي تأكيد الإصابة بالإنفلونزا مخبريًا، وفقًا لمجلة جمعية القلب الأمريكية.
وتحمل عدوى كوفيد-19 مخاطر مماثلة، مع ارتفاع احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمدة تصل إلى عام.
ووجدت دراسة أجريت عام 2018 ونُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية أن الأسبوع الأول بعد الإصابة بالإنفلونزا يحمل أعلى خطر للإصابة بنوبة قلبية، حيث تتركز حالات دخول المستشفيات بسبب النوبات القلبية خلال هذه الفترة.
يحثّ الخبراء كبار السن في كندا على تلقي التطعيم في أسرع وقت ممكن واتخاذ الاحتياطات اللازمة، كارتداء الكمامات وتجنب الاختلاط بالآخرين في حال المرض.
وينصح الطبيب جيف كوونغ بالاعتدال خلال أنشطة العطلات لمن أصيبوا بالمرض مؤخرًا، بما في ذلك تجنب الأعمال الشاقة كجرف الثلج أو الإفراط في تناول الكحول، لما قد يسببه ذلك من إجهاد للقلب والأوعية الدموية.
ينبغي على كبار السن والأفراد الأكثر عرضة للخطر، ممن يتعافون من الإنفلونزا، مراقبة ظهور أعراض مثل ألم الصدر، وضيق التنفس، والضعف المفاجئ، أو تدلي الوجه، والتماس العناية الطبية الفورية في حال ظهورها.
وتفيد وزارة الصحة الكندية بأن حالات الإصابة بالإنفلونزا في كندا تشهد ارتفاعًا حادًا، مع زيادة بنسبة 30% في الإصابات الجديدة، وتضاعف حالات دخول المستشفيات تقريبًا خلال

