كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 24 ديسمبر 2025 04:34 صباحاً قد تنبثق من بين أنقاض غزة التي مزقتها الحرب مدينة متألقة عالية التقنية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، في حال حظيت خطة الرئيس السابق دونالد ترامب الطموحة، البالغة قيمتها 112 مليار دولار، بالدعم اللازم.
يُعرف هذا المشروع الطموح باسم “مشروع شروق الشمس”، ويتصور تحويل غزة إلى وجهة عالمية تضم فنادق فاخرة، ومنتجعات شاطئية، وقطارات فائقة السرعة، وبنية تحتية ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وعلى مدى عشرين عامًا، ستُعاد بناء القطاع بالكامل ليصبح مدينة عصرية نابضة بالحياة.
وقد صاغ الخطة جاريد كوشنر، صهر ترامب، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وكبار مساعدي البيت الأبيض، وتتصور الخطة غزة كـ”مدينة ذكية” ذات حوكمة قائمة على التكنولوجيا، وتصميم حضري حديث، وخدمات متكاملة.
وكان لكوشنر وويتكوف دور محوري في مفاوضات اتفاقية السلام التي أُبرمت في أكتوبر بين إسرائيل وحماس.
خطة إعادة بناء غزة قُدمت لدول خليجية في عرض من 32 شريحة يشمل أربع مراحل: إزالة الأنقاض، إعادة البنية التحتية، توفير ملاجئ وخدمات طبية مؤقتة، ثم بناء مساكن ومدارس ومستشفيات وعقارات فاخرة على الواجهة البحرية.
بحلول العام العاشر، سيتم استثمار 70% من ساحل غزة، بعوائد متوقعة طويلة الأجل تتجاوز 55 مليار دولار، وستتحول رفح، التي تضررت بشدة في الصراع، إلى “رفح الجديدة”، المركز الإداري لغزة وموطن لأكثر من 500 ألف نسمة.
أعرب وزير الخارجية ماركو روبيو عن ثقته في جذب المستثمرين، لكنه حذر من أن الاستقرار سيكون حاسماً: “لن تتمكن من إقناع أي شخص باستثمار أمواله في غزة إذا اعتقد أن حرباً أخرى ستندلع في غضون عامين أو ثلاثة أعوام”.
ليست هذه المرة الأولى التي يتخيل فيها ترامب غزة كمركز

