كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 08:47 مساءً يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا على خلفية الوصول إلى موارد النفط في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية، ومصادرة ناقلات نفط، وهو تصعيد قد تمتد تداعياته إلى كندا، ولا سيما قطاعها النفطي.
وأصبحت ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، هدفا للسلطات الأمريكية.
وصادرت واشنطن بالفعل ناقلتين مع ملايين البراميل من النفط، وأكدت أنها ستواصل ملاحقة المزيد.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الاثنين: “ربما نبيعه، وربما نحتفظ به، وربما نستخدمه في الاحتياطيات الاستراتيجية”.
كما تواصل السلطات الأمريكية استهداف ناقلات النفط الفنزويلية، معتبرة أنها تمول ما تصفه بـ “النظام غير الشرعي” للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
في هذا السياق، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي بعدما أمر ترامب الأسبوع الماضي بفرض حصار، واصفا إياه بأنه أكبر حشد بحري أمريكي شهدته أمريكا الجنوبية.
وخرج فنزويليون يوم الثلاثاء، إلى الشوارع احتجاجا على الرئيس الأمريكي، ويطلقون عليه لقب “ترامب القرصان”.
التأثير على كندا
في المقابل، قد يكون لهذا التصعيد في أمريكا الجنوبية انعكاسات على كندا أيضا.
وقال ريتشارد ماسون، وهو مسؤول سابق في قطاع النفط الكندي: “تمتلك فنزويلا بعضا من أكبر احتياطيات النفط في العالم، وهو في الغالب نفط ثقيلة وبيتومين، ويشبه إلى حد كبير ما نملكه في الرمال النفطية بكندا”.
كما يرى خبراء أن عدم الاستقرار السياسي في فنزويلا منح المنتجين الكنديين أفضلية لسنوات، لكن أي تغيير سياسي كبير هناك قد يغيّر موازين المنافسة، وفقا لسي تي في.
وقالت هيذر إكسنر بيرو، مديرة شؤون الموارد الطبيعية والطاقة والبيئة في معهد Macdonald-Laurier: “هذا يجعل من المهم أكثر التفكير في تصدير النفط عبر المحيط الهادئ، من خلال خط أنابيب إلى شمال غرب المحيط، في ظل نمو السوق الآسيوية”.
وأشارت إكسنر بيرو إلى أن اهتمام ترامب بالنفط الفنزويلي قد يفضي في نهاية المطاف إلى صراع على الوصول إلى السوق الأمريكية.
أما ماسون فيرى
