كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 02:59 مساءً مع تزايد حركة السفر خلال موسم العطلات، تحث الحكومة الكندية المسافرين على الاطلاع على أحدث تحذيرات السفر قبل مغادرة البلاد، في ظل استمرار المخاوف الأمنية في عدد من الوجهات الدولية الشائعة.
وتغطي إرشادات وتحذيرات السفر الصادرة عن وزارة الشؤون العالمية الكندية أكثر من 200 دولة وإقليم، وتُصنف كل وجهة ضمن أربعة مستويات للمخاطر: اتخاذ الاحتياطات الأمنية المعتادة، وتوخي قدر كبير من الحذر، وتجنب السفر غير الضروري، وتجنب السفر كليا.
وتشدد الحكومة الفيدرالية على أن السفر إلى دول مُصنفة ضمن فئتي تجنب السفر غير الضروري أو تجنب السفر كليا قد يعرض المسافرين لمخاطر جسيمة، كما قد يؤدي إلى تقليص أو رفض التغطية التأمينية على السفر.
كما أكدت وزارة الشؤون العالمية أن الالتزام بالنصائح الرسمية للحكومة الكندية يساعد المسافرين على اتخاذ قرارات مدروسة تتعلق بسلامتهم وأمنهم الشخصي.
وبحسب تقرير صادر في سبتمبر عن الوزارة، تشمل أكثر تسع وجهات دولية يقصدها الكنديون الولايات المتحدة، والمكسيك، وجمهورية الدومينيكان، وفرنسا، وكوبا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا.
وباستثناء الولايات المتحدة، التي يُنصح فيها باتخاذ الاحتياطات الأمنية المعتادة، يُطلب من الكنديين توخي قدر كبير من الحذر في باقي الوجهات بسبب مخاطر تشمل الجريمة والإرهاب.
دول يُنصح فيها باتخاذ الاحتياطات الأمنية المعتادة
تشمل هذه الفئة دولا وأقاليم تُعتبر أوضاعها الأمنية مشابهة لكندا، ويزيد عددها على مئة وجهة، من بينها مناطق سياحية شهيرة مثل أروبا، وبربادوس، وبرمودا، وجزر كايمان، وكوراساو، وبورتوريكو، وSaint Lucia، إضافة إلى الولايات المتحدة.
كما تضم دولا أوروبية مثل النمسا، وكرواتيا، واليونان، وآيسلندا، وآيرلندا، والبرتغال، إلى جانب وجهات بعيدة مثل أستراليا، ونيوزيلندا، واليابان، وكوريا الجنوبية.
غير أن بعض هذه الدول تخضع لتحذيرات إقليمية محددة، مثل الأرجنتين وماليزيا وبنما، بسبب مخاطر متزايدة تشمل العنف والجريمة المنظمة في مناطق بعينها.
دول يُنصح فيها بتوخي قدر كبير من الحذر
تشمل هذه الفئة دولا مثل المكسيك، وكوبا، وفرنسا، وإيطاليا، حيث يُطلب من المسافرين توخي اليقظة بسبب مخاطر تشمل الجريمة، والكوارث الطبيعية، والاضطرابات السياسية، وتهديدات الإرهاب.
كما تحذر وزارة الشؤون العالمية من أن الأوضاع الأمنية في هذه الدول قد تتغير بسرعة، داعية المسافرين إلى متابعة وسائل الإعلام المحلية والالتزام بتعليمات السلطات.
وتضم هذه القائمة نحو مئة دولة وإقليم، من بينها وجهات سياحية مشمسة مثل جزر البهاما، وكوستاريكا، وكوبا، والبرازيل، وجامايكا، والمكسيك، وجمهورية الدومينيكان، وجزر توركس وكايكوس.
وبسبب مخاطر الإرهاب، يُطلب من الكنديين توخي قدر كبير من الحذر في عدد من الدول الأوروبية، من بينها بلجيكا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وإسبانيا، والسويد، والمملكة المتحدة.
كما تشمل القائمة دولا أخرى مثل كمبوديا، والصين، وتركيا، وتايلاند، والهند، والمغرب، وفيتنام.
وتخضع بعض المناطق داخل هذه الدول لتحذيرات مشددة، مثل المناطق القريبة من الحدود التايلاندية الكمبودية، حيث يُنصح بتجنب السفر كليا بسبب اشتباكات عسكرية مستمرة.
وفي المكسيك، تحث كندا على تجنب السفر غير الضروري إلى بعض المناطق بسبب العنف والجريمة المنظمة، بما في ذلك أجزاء من ولايات تشياباس، وخاليسكو، وسينالوا، وسونورا.
كما يُنصح بتجنب السفر غير الضروري إلى القدس بسبب الوضع الأمني غير المتوقع، وتجنب السفر كليا إلى المناطق القريبة من حدود إسرائيل مع سوريا ولبنان وقطاع غزة نتيجة النشاط العسكري.
وبالنسبة لكوبا، أدرجت ضمن هذه الفئة بسبب نقص المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود، إلا أن كندا تشير إلى إمكانية اتخاذ الاحتياطات الأمنية المعتادة في مناطق المنتجعات السياحية الشهيرة مثل كايو كوكو وشبه جزيرة فاراديرو.
وفي جامايكا، دعت كندا إلى تجنب السفر غير الضروري إلى بعض المناطق الجنوبية والغربية المتضررة من إعصار ميليسا، مع استثناء وجهات شاطئية معروفة مثل تريجر بيتش، ونيغريل، ومونتيغو باي.
دول يُنصح بتجنب السفر غير الضروري إليها
تضم هذه الفئة عشر دول وأقاليم، وتحث كندا على تجنب السفر إليها بسبب مخاطر تشمل الجريمة العنيفة، والاضطرابات المدنية، والنزاعات الإقليمية، والعنف السياسي.
وتشمل القائمة لبنان، وتدعو كندا إلى تجنب جميع أشكال السفر إلى المناطق القريبة من الحدود اللبنانية والإسرائيلية، وجنوب بيروت، والمناطق الحدودية مع سوريا.
كما تضم القائمة نيبال، وبابوا غينيا الجديدة، وتشاد، وبوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإريتريا، وإثيوبيا، وموريتانيا، ونيجيريا، مع تحذيرات إضافية بتجنب السفر كليا إلى مناطق معينة داخل هذه الدول.
دول يُنصح بتجنب السفر إليها كليا
تشمل هذه القائمة عشرين دولة تُصنف باعتبارها الأخطر عالميا، من بينها دول تشهد حروبا مثل أوكرانيا واليمن، بالإضافة إلى أنظمة سلطوية مثل إيران وروسيا، ودول تعاني اضطرابات أهلية عنيفة مثل هايتي وميانمار.
وتضم
