كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 07:46 صباحاً بحسب معلومات استخباراتية صادرة عن حلف الناتو، تُفيد التقارير بأن روسيا تُطوّر سلاحًا جديدًا مُصمّمًا لاستهداف وتدمير شبكة أقمار ستارلينك المتطورة التابعة لإيلون ماسك.
صُمّم هذا السلاح، الذي يُطلق عليه اسم صواريخ “سحابة الشظايا”، خصيصًا لضرب مجموعات من أقمار ستارلينك الصناعية، التي تُعدّ أساسية لاستمرار عمل نظام الإنترنت الخاص بماسك.
تُمثّل ستارلينك أداة حيوية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي قبل نحو أربع سنوات، وتعتمد القوات الأوكرانية على الإنترنت الفضائي فائق السرعة في الاتصالات الميدانية، وتحديد أهداف الأسلحة، وغيرها من العمليات الحيوية التي تُبقي البلاد على اتصال.
ووفقًا لتقارير استخباراتية، سيُطلق السلاح الروسي الجديد موجات من الكريات عالية الكثافة مُوجّهة نحو مدارات ستارلينك، ما قد يؤدي إلى تدمير عدة أقمار صناعية في وقت واحد.
ويقال إن أقمارًا صناعية صغيرة جديدة تُستخدم لإطلاق هذه الكريات، التي تتميّز بصغر حجمها الذي يُتيح لها التخفّي عن أنظمة الرصد الأرضية والفضائية.
ويُحذّر الخبراء من أن هذا السلاح ينطوي على مخاطر جسيمة، فقد تصطدم الحطام المتساقط عن طريق الخطأ بأقمار صناعية أخرى.
وبينما يشكك بعض الخبراء، مثل أخصائية أمن الفضاء فيكتوريا سامسون، في إمكانية نشر روسيا لمثل هذا السلاح، حذر قائد قسم الفضاء الكندي، العميد كريستوفر هورنر، من أن هذا التهديد لا يُمكن تجاهله.
وأشار إلى أنه إذا كانت روسيا مستعدة لتطوير أنظمة قادرة على حمل رؤوس نووية، فإن ابتكار سلاح فضائي شديد التدمير ليس بالأمر المستحيل بالنسبة لها.
يأتي هذا في ظل تحذيرات من علماء الأعصاب من أن “أسلحة الدماغ” القادرة

