كتبت: كندا نيوز:الاثنين 22 ديسمبر 2025 07:34 صباحاً ظهرت أول صورة واضحة لمنفذ هجوم شاطئ بوندي، ساجد أكرم، بالتزامن مع كشف معلومات جديدة حول رحلاته إلى الهند.

قُتل ساجد أكرم، البالغ من العمر 50 عامًا، برصاص الشرطة بعد أن أطلق النار على احتفال يهودي بعيد الأنوار (حانوكا) على شاطئ بوندي في أستراليا ليلة الأحد، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 40 آخرين.
أُصيب شريكه المزعوم وابنه، نافيد أكرم، البالغ من العمر 24 عامًا، بجروح خطيرة خلال إطلاق النار، لكن وُجهت إليه لاحقًا 59 تهمة، من بينها 15 تهمة قتل، بعد أن أفاق من غيبوبته يوم الأربعاء.
وأكدت السلطات الهندية أن ساجد ينحدر من حيدر آباد حيث حصل على شهادة بكالوريوس في التجارة، وانتقل إلى أستراليا بتأشيرة طالب عام 1998، ثم حصل على تأشيرة شريك بعد ثلاث سنوات من زواجه من والدة نافيد، فينيرا.
بحسب مسؤولين محليين، عاد ساجد إلى الهند ست مرات منذ هجرته، لأسباب عائلية وعقارية في المقام الأول، مع أن الشرطة أوضحت أنه لم يزر البلاد بعد وفاة والده عام 2017، وكانت آخر زيارة له أسبوعين عام 2022.
وأبلغ أقارب ساجد في الهند السلطات أن تواصلهم معه كان محدودًا خلال السنوات السبع والعشرين الماضية، وأنهم لم يكونوا على علم بآرائه المتطرفة.
وتزعم السلطات أن الأب وابنه كانا يحملان رايتين لتنظيم الدولة الإسلامية في سيارتهما، كما كان بحوزتهما فيديو دعائي على غرار فيديوهات التنظيم في شقتهما المستأجرة في Campsie.
وقالت الشرطة الهندية إن عوامل التطرف لا تبدو مرتبطة بالهند أو بأي نفوذ محلي في تيلانجانا.
ولا تزال عائلة ساجد المباشرة في حيدر آباد، حيث يعمل شقيقه الأكبر طبيبًا، وتنسق السلطات الهندية مع نظيرتها الأسترالية، التي تحقق أيضًا في رحلة قام بها الاثنان مؤخرًا إلى الفلبين قبل الهجوم.
وتُظهر سجلات الهجرة الفلبينية أنهما سافرا في الأول من نوفمبر، وزارا دافاو، وهي مدينة في Mindanao سبق ربطها بنشاط تنظيم الدولة الإسلامية.
ويحقق المحققون الأستراليون فيما إذا كان الأب وابنه قد تلقيا تدريباً عسكرياً خلال الرحلة، في حين تنفي السلطات الفلبينية أن تكون المنطقة مركزاً لتدريب تنظيم الدولة الإسلامية، ولا تُقدم أي دليل على وجود مثل هذه الأنشطة.
يواجه نافيد 15 تهمة قتل

