كتبت: كندا نيوز:الخميس 18 ديسمبر 2025 07:10 صباحاً كشفت بريطانية انتقلت إلى واحدة من أكثر المدن المرغوبة للعيش في العالم عن التكاليف الباهظة وغير المتوقعة التي واجهتها عند الانتقال.
انتقلت أليكس من مانشستر إلى مدينة فانكوفر الكندية، لتكتشف بسرعة أن تكاليف المعيشة هناك مرتفعة للغاية.
وقالت أليكس لمجلة 1st Move International: “الكثير من المغتربين ينجذبون إلى هنا بسبب التزلج والمناظر الخلابة، لكن التكاليف باهظة”.
ورغم استمتاعها بالحياة في الهواء الطلق ومشاهدة المناظر الطبيعية الساحرة، أشارت أليكس إلى أن ذلك يأتي بسعر مرتفع، وأضافت: “تذكرة يومية إلى ويسلر تكلف 300 دولار، قبل احتساب إيجار معدات التزلج والسفر، إن العيش بالقرب من أحد أفضل المنتجعات في العالم امتياز كبير، والسعر يعكس ذلك بالتأكيد”.
وعلى صعيد آخر، تختلف الرعاية الصحية في كندا عن تلك المجانية المتاحة في المملكة المتحدة، ما يجعلها مكلفة أحيانا، وقالت أليكس: “كندا لا تمتلك نظام NHS”.
وأضافت أليكس أنها واجهت فاتورة أسنان مرتفعة بعد فترة قصيرة من وصولها، موضحة: “بعد شهر من قدومي، اضطررت لدفع 700 دولار مقابل حشو سن، حتى مع التأمين من خلال عمل شريكي، التغطية محدودة، والإجراءات الأكثر تعقيدا يمكن أن تكلف آلاف الدولارات”.
وأردفت أليكس: “كانت تجربة فاقت توقعاتي؛ فالمال الذي كنت قد خصصته للسفر والاستكشاف أنفقته على تكاليف طبية غير متوقعة”.
ورغم ارتفاع تكاليف المعيشة، تستمتع أليكس بحياتها في كندا، وخاصة بالطقس المشمس الذي تتميز به المدينة، وقالت: “منذ انتقالي إلى فانكوفر، تحولت حياتي بالكامل نحو الأنشطة في الهواء الطلق، فهناك أشعة شمس أكثر بكثير مقارنة بصيف المملكة المتحدة، مما يسهل الاستمتاع بالمشي في الجبال، واستكشاف البحيرات ومسارات الغابات، أو ببساطة الاسترخاء على شاطئ، الحياة اليومية أصبحت مرتبطة بالطبيعة بشكل أكبر”.
ومع ذلك، واجهت أليكس بعض التحديات في التكيف بعد انتقالها، لا سيما فرق التوقيت، واعترفت قائلة: “فرق التوقيت هو الأصعب، فانكوفر متأخرة ثماني ساعات عن المملكة المتحدة، لذلك غالبا عندما أرغب في مراسلة الأصدقاء أو العائلة، يكونون نائمين”.
وتابعت أليكس أن هناك أياما معينة أصعب من غيرها: “في معظم الأيام، الأمور على ما يرام، لكن خلال عيد الميلاد أو الأيام الصعبة، أشعر بعزلة شديدة، أفتقد شعور الراحة الناتج عن التواجد بين أحبائي في المناسبات الخاصة”.
ورغم ذلك، تواصل أليكس الاستمتاع بوقتها في كندا، ووصفت اللحظات التي عاشتها هناك: “هناك عدد لا يحصى من اللحظات السحرية، كأن تستيقظ على مناظر الجبال، أو تشاهد
