كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 03:00 مساءً قال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين إن وفدا كنديا يضم ستة أعضاء في البرلمان مُنع من دخول الضفة الغربية عند الحدود الإسرائيلية صباح يوم الثلاثاء.
وأفادت السفارة الإسرائيلية في كندا بأن منع دخول الوفد جاء بسبب ارتباطه بمنظمة الإغاثة الإسلامية حول العالم، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل إسرائيل.
وشارك في الوفد النائبة عن الحزب الديمقراطي الجديد في بريتش كولومبيا، جيني كوان، التي قالت في بيان إن السلطات الإسرائيلية بررت القرار باعتبارات تتعلق بالأمن العام والسلامة والنظام العام.
وأضافت: “أبلغت الحكومة الكندية إسرائيل مسبقا بسفر الوفد، وأرفض بشكل قاطع الادعاء بأن مسؤولين منتخبين ومنظمات مجتمع مدني يشاركون في عمل إنساني وتقصي حقائق يشكلون أي خطر على السلامة العامة أو الأمن أو النظام العام”.
كما لفت بيان كوان إلى أن جميع أعضاء الوفد حصلوا على تصاريح سفر إلكترونية لدخول الضفة الغربية، لكنها أُلغيت “في يوم وصولنا”.
من جانبها، قالت السفارة الإسرائيلية في كندا إن منع الدخول يعود إلى الجهة المنظمة للوفد.
وأضافت في بيان: «المنظمون هم اCanadian-Muslim Vote، الذين يتلقون غالبية التمويل من منظمة الإغاثة الإسلامية في كندا، وهي فرع لمنظمة الإغاثة الإسلامية حول العالم، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل إسرائيل”.
وأكد البيان أن “إسرائيل لن تسمح بدخول منظمات أو أفراد مرتبطين بكيانات مصنفة إرهابية”، لافتا إلى أن إسرائيل أدرجت منظمة الإغاثة الإسلامية حول العالم على قائمتها الدائمة للمنظمات الإرهابية في يونيو 2014.
وكان من المقرر أن يلتقي الوفد فلسطينيين نازحين في الضفة الغربية، في وقت صادقت فيه الحكومة الإسرائيلية مؤخرا على بناء 764 منزلا جديدا في مستوطنات هناك.
بدوره، قال الدكتور محمد منشي، اختصاصي الأشعة في ميسيساجا بأونتاريو وأحد أعضاء الوفد، إن المجموعة انتظرت ما بين ثلاث إلى أربع ساعات عند أحد المعابر صباح الثلاثاء قبل أن تُمنع من الدخول من قبل سلطات الحدود الإسرائيلية.
وأضاف: “أعتقد أنهم أشاروا في إحدى الأوراق التي سلموها لنا إلى أننا نُعد تهديدا أمنيا محتملا، وكان ذلك مفاجئا للغاية، ولا يمكن اعتبار أي نائب كندي تهديدا أمنيا”، وفقا لسي تي في.
كما ذكر أن المهمة كانت رحلة تقصي حقائق شفافة تماما لأعضاء البرلمان والمشاركين الآخرين، بهدف الاطلاع المباشر على ما يجري في المنطقة واتخاذ قرارات سياسية بناء على المشاهدة الميدانية.
وأردف قائلا إن توصيف التهديد للأمن العام طُبق على المجموعة بأكملها، وليس على أي فرد بعينه.
وأضاف أن برنامج الوفد كان يتضمن، إلى جانب الضفة الغربية، لقاء منظمات مسيحية ويهودية ومسلمة في مواقع مختلفة بين القدس والخليل وبيت لحم وجنين.
ويضم الوفد خمسة نواب من الحزب
