كتبت: كندا نيوز:السبت 13 ديسمبر 2025 01:34 صباحاً كشفت دراسة حديثة عن وجود مستويات مرتفعة من مادة “PFAS”، وهي اختصار لمركبات البيرفلورو ألكيلية والبوليفلورو ألكيلية، والمعروفة باسم “المواد الكيميائية الأبدية” لعدم تحللها واستمرارها الطويل في البيئة، في منتجات الحبوب التي يستهلكها الناس يوميا في مختلف أنحاء أوروبا.
وتشير الأدلة إلى أن هذه المواد قد تتسبب في أضرار صحية خطيرة، بما في ذلك تأثيرات سامة على الأعضاء ووظائف التكاثر.
وأفادت منظمة شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا (PAN Europe)، التي تقود حملات ضد المبيدات الزراعية المحتوية على مركبات PFAS، بأن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها، حيث شملت اختبار 66 منتجا غذائيا معتمدا على الحبوب، تم بيعها في 16 دولة أوروبية.
وأظهرت النتائج أن متوسط تركيزات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك (TFA)، أحد نواتج تحلل PFAS، كان أعلى بمقدار 107 مرات مقارنة بمستوياته في مياه الشرب.
من جانبها، أوضحت أنجيليكي ليسيماخو، رئيسة قسم العلوم والسياسات في الشبكة، أن “مستويات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك تجاوزت الحد الأقصى الافتراضي لبقايا المواد السامة للتكاثر أو المسببة لاضطرابات هرمونية في 81.8% من العينات”.
وشملت المنتجات التي فحصت في الدراسة حبوب الإفطار، الحلويات، المعكرونة، الكرواسون، الخبز والدقيق، وأجريت التحاليل في معهد Dr. Wagner قرب مدينة Graz في النمسا.
وأظهرت النتائج أن 3 من بين أكثر 5 منتجات ملوثة كانت تباع في أيرلندا، كما ضمت قائمة “أكثر 10 منتجات ملوثة” مجموعة متنوعة من السلع المصنوعة من الحبوب والمباعة في عدة دول أوروبية.
وأوضحت شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا أن مصدر الدقيق المستخدم في غالبية هذه المنتجات غير محدد، إذ لا تلتزم شركات الأغذية الصناعية عادة بالإفصاح عن مصدره على العبوات، مما يبرز نقص الشفافية في سلاسل إنتاج وتوريد الغذاء.
وأشار تقرير المنظمة الصادر في الرابع من ديسمبر/كانون الأول إلى أن “غياب الرقابة
