كتبت: كندا نيوز:الخميس 11 ديسمبر 2025 11:59 صباحاً حققت كندا فائضا تجاريا دوليا طفيفا في سبتمبر، بعدما أنهت بذلك سلسلة من العجز التجاري استمرت سبعة أشهر متتالية، وفقا لبيانات صدرت يوم الخميس.
وسجلت كندا فائضا تجاريا هامشيا قدره 153 مليون دولار كندي “110.92 مليون دولار أمريكي” في سبتمبر، بعد عجز بلغ 6.43 مليار دولار كندي في الشهر السابق، وفقا لهيئة الإحصاء الكندية.
ويعد هذا أول فائض تجاري تحققه كندا منذ أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على قطاعات حيوية، ثم فرضها لاحقا، مما أدى إلى تقليص صادرات كبيرة إلى الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لكندا.
كما أظهرت بيانات هيئة الإحصاء الكندية أن الجزء الأكبر من هذا الفائض يعود إلى قفزة بنسبة 44% في الفائض التجاري الكندي مع الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر نشر بيانات سبتمبر في نوفمبر، لكنها تأخرت بسبب غياب معلومات الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة خلال فترة إغلاق حكومي استمرت 43 يوما هناك.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا عجزا قدره 4.5 مليار دولار لشهر سبتمبر.
وقال اقتصاديون إن البيانات تشير إلى أن تجارة السلع الدولية الكندية بدأت تعود إلى مسارها الطبيعي.
وقفزت الصادرات الكندية الإجمالية في سبتمبر بنسبة 6.3 في المئة إلى 64.23 مليار دولار، بعد تراجع بنسبة 3.2 في المئة في أغسطس.
ويعد هذا أكبر ارتفاع نسبي منذ فبراير 2024، بقيادة نمو الصادرات نحو الولايات المتحدة بنسبة 4.6 في المئة، وارتفاع الصادرات إلى الدول الأخرى بنسبة 11 في المئة.
وكانت أكبر الزيادات في صادرات المعادن، والطائرات ومعدات النقل وقطع الغيار، بارتفاع تجاوز 20 في المئة.
وارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة إلى 45.84 مليار دولار مقارنة بـ43.83 مليار في أغسطس، مدعومة بصادرات الطائرات، والشاحنات الخفيفة، والذهب غير المشغول.
كما شكّلت السوق الأمريكية أكثر من 71 في المئة من الصادرات الكندية في سبتمبر.
وانخفضت الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 1.7 في المئة، وهي ثالث تراجع شهري على التوالي، ما رفع الفائض التجاري مع واشنطن إلى أعلى مستوى له منذ فبراير.
وشهدت الصادرات إلى الدول غير الأمريكية زيادة بفعل ارتفاع شحنات الذهب غير

