كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 06:22 مساءً أقرت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بأن مئات الأطفال المهاجرين احتُجزوا هذا الصيف لفترات تتجاوز الحد القانوني، ما أثار قلق المدافعين القانونيين الذين يقولون إن الحكومة تفشل في حماية الأطفال.
ويأتي ذلك في مذكرة قضائية قُدمت مساء يوم الاثنين، أشار فيها محامو المحتجزين إلى إقرار الحكومة بتمديد فترات الاحتجاز، إلى جانب ظروف غير صحية أبلغت عنها عائلات ومراقبون داخل منشآت الاحتجاز الفيدرالية، واستخدام الفنادق مجددا كمواقع احتجاز مؤقتة.
وتعتبر هذه التقارير جزءا من دعوى مدنية مستمرة منذ عام 1985 أدت إلى اتفاقية “Flores” في التسعينيات، التي تحدد مدة احتجاز الأطفال بـ 20 يوما، وتشترط معاملتهم في ظروف آمنة وصحية.
كما تسعى إدارة ترامب إلى إنهاء الاتفاقية.
وبحسب تقرير لـ ICE بتاريخ الأول من ديسمبر، تم احتجاز حوالي 400 طفل مهاجر لأكثر من الحد الأقصى البالغ 20 يوما خلال الفترة من أغسطس إلى سبتمبر.
وأشار التقرير أيضا إلى أن المشكلة واسعة النطاق ولا تخص منشأة معينة.
وعزت إدارة الهجرة التأخير إلى ثلاثة عوامل: تأخر النقل، والاحتياجات الطبية، والإجراءات القانونية.
لكن محامي الأطفال قالوا إن هذه المبررات لا تشكل أسبابا قانونية كافية، مشيرين إلى حالات بعيدة عن الحد المسموح، بينها خمسة أطفال احتُجزوا 168 يوما خلال العام الجاري.
وتستمر المخاوف بشأن الأوضاع داخل منشآت الاحتجاز، خاصة بعد إعادة افتتاح مركز احتجاز العائلات في مدينة Dilley بولاية تكساس هذا العام.
ووثّق المدافعون إصابات بين الأطفال ونقصا في الرعاية الطبية، فلم يُكشف على طفل مصاب بنزيف في العين لمدة يومين، وتعرض طفل آخر لكسر في قدمه بعد سقوط عمود شبكة رياضية على قدمه.
وبحسب الملف القضائي، قال طاقم طبي لعائلة أصيب طفلها بتسمم غذائي: “عودوا فقط إذا تقيأ الطفل ثماني مرات”.
وأفادت عائلة تقيم في منشأة

