كتبت: كندا نيوز:السبت 6 ديسمبر 2025 04:34 مساءً تشهد القوات المسلحة الكندية ارتفاعا ملحوظا في أعداد المجندين الذين يتخرجون من التدريب الأساسي في مدرسة القيادة والتجنيد بمدينة St-Jean-Sur-Richelieu في كيبيك.
يأتي ذلك بعد سنوات من عدم تحقيق الأهداف المطلوبة في استقطاب الكنديين للخدمة العسكرية.
وشارك خمسة أفواج مؤخرا في العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة التخرج، بعد ثمانية أسابيع من تدريب 204 مجندين محتملين من الجنود والبحارة والطيران والضباط الجدد.
من جهته، ذكر القائد مارك كيلي: “وفرنا هذا العام 7600 مقعد للتدريب الأساسي، وهذا أكبر عدد نقدمه على الإطلاق في تاريخ القوات الكندية بعد الحرب الباردة”.
وعلى الرغم من جهود معالجة سوء السلوك الجنسي في الجيش، تمثل النساء 18% فقط من المتقدمين.
لكن التغييرات الأخيرة، بما في ذلك زيادة الرواتب، ساهمت في زيادة عدد المجندين.
وكان رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد أعلن في أغسطس، عن زيادات في الأجور بأثر رجعي اعتبارا من 1 أبريل 2025، بما في ذلك زيادة بنسبة 20% لأجور الجنود في القوة النظامية
يأتي ذلك إلى جانب مزايا جديدة وخطط تعويضية إضافية، مع تبسيط عملية التجنيد.
كما أشار تقرير للمراجع العام في أكتوبر إلى أن الجيش لم يجذب عددا كافيا من المتقدمين بين 2022 و2025 لتلبية احتياجاته التشغيلية، لكن الفجوة بدأت تضيق.
وذكر النقيب ديفيد وايت، مدرب في مدرسة القيادة والتجنيد: “يوجد اعتقاد شائع أن معظم المجندين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما.. صحيح أننا نميل للشباب، لكن الكثير من المتقدمين في أواخر العشرينات والثلاثينات وحتى الأربعينات من العمر”.
وأدت التوترات الجيوسياسية إلى التركيز على حماية سيادة كندا والدفاع عن الشمال.
وتخطط الحكومة الكندية لضخ أموال كبيرة في الجيش
