كتبت: كندا نيوز:الخميس 4 ديسمبر 2025 09:58 صباحاً بعد مرور عام على الإطاحة ببشار الأسد، أصدر الاتحاد الأوروبي إرشادات جديدة لمعالجة طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين، آخذا في الاعتبار المشهد الأمني المتغير في بلادهم، وهذا التحديث قد يؤثر على نحو 110 آلاف طلب معلق حتى نهاية سبتمبر.
ووفقا لوكالة الاتحاد الأوروبي لشؤون اللجوء (EUAA)، فإن الأفراد الذين عارضوا نظام الأسد أو تهربوا من الخدمة العسكرية الإلزامية لم يعودوا يواجهون تهديدا موثوقا بالاضطهاد في ظل الإدارة السورية الجديدة.
لكن الوكالة أشارت إلى استمرار هشاشة أوضاع بعض الفئات، مثل المرتبطين سابقا بالحكومة وأعضاء الأقليات الدينية كالعَلويين والمسيحيين والدروز، مؤكدة أن هذه المجموعات قد تظل مؤهلة للحصول على الحماية بسبب احتمالات الانتقام.
ورغم أن القرارات الفردية بشأن اللجوء تبقى من صلاحيات السلطات الوطنية، فإن توصيات الوكالة تُعد مرجعا أساسيا لتوحيد القرارات عبر الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النرويج وسويسرا، ليصبح المجموع 29 دولة، وذلك لضمان معايير موحدة للحماية الدولية.
وتراجعت طلبات اللجوء من السوريين بشكل كبير، من 16 ألف طلب في أكتوبر 2024 (قبل سقوط الأسد) إلى 3,500 فقط في سبتمبر 2025، ومع ذلك، ما زال السوريون يحتفظون بأكبر رصيد من القضايا غير المحسومة في أوروبا.
وصفت الوكالة الوضع الحالي في سوريا بأنه “تحسّن ملحوظ لكنه غير مستقر” بعد سقوط الأسد في ديسمبر 2024، مشيرة إلى استمرار أعمال عنف متفرقة وعشوائية في بعض المناطق.
وارتفعت آمال السوريين في البداية عندما أطاحت قوات المعارضة بالأسد في ديسمبر 2024، لكن تلك الآمال تراجعت بسبب العنف الطائفي، بما في ذلك عمليات قتل استهدفت العلويين في المناطق الساحلية والدروز في محافظة السويداء الجنوبية، وأسفرت عن مئات الضحايا هذا العام.
وعلى الجانب الإيجابي، اعتبرت الوكالة العاصمة دمشق مكانا

