كتبت: كندا نيوز:الخميس 4 ديسمبر 2025 07:46 صباحاً حذرت وزيرة الهجرة لينا دياب الأجانب من إساءة استخدام نظام اللجوء في كندا، بينما شدّدت دول مجموعة السبع الأخرى قواعدها الخاصة باللاجئين.
قيدت بريطانيا والولايات المتحدة مؤخرا أنظمة اللجوء الخاصة بهما، مما أثار مخاوف بين خبراء الهجرة من أن ذلك قد يحوّل بعض طالبي اللجوء إلى كندا.
فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيوقف طلبات اللجوء، بينما خططت الحكومة البريطانية لإنهاء الإقامة الدائمة التلقائية للاجئين، وطلبت منهم إعادة التقديم كل سنتين ونصف للبقاء في البلاد، كما خططت بريطانيا لجعل اللاجئين ينتظرون 20 عاما للحصول على الإقامة الدائمة.
وحذرت دياب طالبي اللجوء من محاولة استغلال النظام الكندي عند سؤالها عن التداعيات على كندا.
وقالت في أول مقابلة رئيسية لها منذ توليها المنصب: “إذا جئتم فقط لأنكم تعتقدون أنه وسيلة للالتفاف على نظامنا، لا تفعلو ذلك”.
وأضافت: “نحن نقول للناس، بغض النظر عمن تكون وأين تكون، نظام اللجوء في كندا موجود لحماية من هم في حاجة ماسة، وليس للجميع”.
وأشارت إلى أن مشروع قانون الحدود، المعروف أيضا باسم مشروع القانون C-12، الذي ناقشه البرلمان حاليا، سيعمل على “تشديد” نظام اللجوء و”ضمان استبعاد غير المؤهلين للتقديم في وقت مبكر”.
وحظر القانون، الذي سيمنع من كانوا في البلاد لأكثر من عام من تقديم طلبات لجوء، وبعث برسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن كندا ليست مكانا للاستغلال.
وأكدت أن كندا معروفة بجهودها الإنسانية، ويجب أن “تحمي من هم بحاجة فعلية للحماية”، لكنها في الوقت نفسه واجهت “مشكلات في القدرة الاستيعابية”، مثل توفر السكن والرعاية الصحية.
وخفضت الحكومة الفيدرالية بشكل كبير عدد الطلاب الدوليين الذين خططت لقبولهم وجمّدت فعليا أعداد المقيمين الدائمين على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وجاءت هذه التخفيضات بعد أن تراجع الدعم بين الكنديين لزيادة الهجرة في السنوات الأخيرة.
وقالت دياب إن “مزاج البلاد قد تغيّر”.
وقلّصت أهداف الهجرة الجديدة عدد الأشخاص الذين سيتم قبولهم عبر المسارات الإنسانية.
وأدرجت الحكومة الأشخاص الفارّين من الحرب الأهلية في السودان ضمن أولئك الذين استقروا في كندا لأسباب إنسانية، وخصصت خطة المستويات 10,000 مكان للإقامة الدائمة في عام 2025 لهذه الفئة، والتي شملت أيضا الفارين من أوكرانيا، و6,900 في عام 2026.
وكانت قد ولدت دياب في هاليفاكس لكنها انتقلت مع والديها إلى لبنان عندما كانت في الثانية من عمرها، ولاحقا، هربت عائلتها من الحرب الأهلية هناك عندما كانت في الحادية عشرة، وعادت إلى نوفا سكوشا، وقالت الوزيرة إن الحرب في السودان “مفجعة”.
وأضافت: “لا

