كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 3 ديسمبر 2025 08:46 صباحاً طرد بابلو رودريغيز، زعيم الحزب الليبرالي في كيبيك، زعيمته البرلمانية السابقة من تجمعه الانتخابي، قائلا إنها تفتقر إلى الولاء له وللحزب.
يوم الثلاثاء، قال رودريغيز إن مروة رزقي “ألحقت ضررا بالغا” بالحزب منذ أن طردت رئيسة مكتبه الشهر الماضي وأثارت أزمة داخلية.
وصرّح للصحفيين في المجلس التشريعي الإقليمي: “لقد اختارت أن تدير ظهرها لفريقنا، واتخذت مروة رزقي قرارها، وأنا اتخذت قراري”.
ويُعد هذا الطرد أحدث تطور في قصة هددت بعرقلة الحزب الليبرالي الإقليمي خلال الأسبوعين الماضيين، فقد أوقف رودريغيز في البداية مشاركة رزقي في التجمع الانتخابي بعد أن طردت رئيسة مكتبه، جينيفيف هينس، دون استشارته، ويقول إنها رفضت شرح قرارها له.
وفي بيان مقتضب يوم الثلاثاء، قالت رزقي إنها لطالما مثلت ناخبيها “بتفانٍ ودقة”.
وأضافت: “أود أن أؤكد لهم مجددا أنني سأواصل تمثيلهم بنفس المعايير العالية كعضو مستقل في المجلس التشريعي”.
ورفضت رزقي التصريح علنا عن سبب فصلها لهينس، قائلة إن الفصل مسألة تتعلق بالموارد البشرية، ومع ذلك، صرّح رودريغيز يوم الثلاثاء بأنه بدأ مناقشات لإعادة هينس إلى منصبها، وأنها تدرس عرضه.
وقال: “لا يوجد، في رأيي، ما يُبرر عدم إعادة تعيينها”.
ويواجه الليبراليون في كيبيك أيضا مزاعم تتعلق بسباق القيادة الذي فاز به رودريغيز في وقت سابق من هذا العام، ففي الشهر الماضي، نشرت وسائل إعلام “كيبيكور” رسائل نصية تُشير إلى أن بعض أعضاء الحزب الذين صوّتوا لرودريغيز خلال سباق القيادة ربما حصلوا على مكافآت نقدية.
ويوم الثلاثاء، نشرت “كيبيكور” مزاعم جديدة تفيد بأن رائد أعمال تبرع لحملة رودريغيز بناء على طلب رجل أعمال وصديق له كان قد وعده بمزايا في المقابل، لم تتحقق وكالة الصحافة الكندية من هذه المزاعم.
وأعلن رودريغيز عن تحقيق في الادعاءات المتعلقة بحملته القيادية، وقال إن أي شخص متورط في مثل هذا السلوك سيُطرد من الحزب، كما صرّح بأنه لم يرَ أي دليل على صحة الرسائل النصية المُبلغ عنها.
ويوم الثلاثاء، صرّح بأنه لا يرى “أي صلة” بين هذه الادعاءات وإقالة رزقي لمديرة مكتبه، وقال: “إذا رأى أي شخص

