كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 05:34 مساءً انتقد رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، بشدة يوم الثلاثاء تصريحات أدلى بها مارك ميلر، الوزير الجديد المسؤول عن اللغات الرسمية في الحكومة الفيدرالية.
وقال لوغو أثناء توجهه إلى جلسة الأسئلة في الجمعية الوطنية: “مارك ميلر عار على جميع سكان كيبيك.. لا أعرف كيف سيجرؤ على الظهور في أي فعالية ثقافية في كيبيك بعدما قال مثل هذا الهراء”.
وتأتي تصريحات لوغو بعد ساعات من تأكيد ميلر للمواقف التي كان قد عبر عنها عام 2023 بشأن تراجع اللغة الفرنسية في كيبيك.
وقال ميلر: “ما أرفض تقبله هو العقيدة التي تسعى بعض الأحزاب السياسية للترويج لها، والتي تزعم أن الفرنسية تشهد تراجعا كاملا”.
وتابع: “الواقع في كل هذا هو أن هناك أخبارا جيدة، خصوصا التطورات الإيجابية على مدى العقود الأخيرة بفضل القانون 101، وبفضل الاتفاق بين الحكومة الفيدرالية وحكومة كيبيك والذي منح المقاطعة عدة صلاحيات في مجال الهجرة، بما في ذلك إعطاء الأولوية للوافدين الناطقين بالفرنسية”.
كما أكد ميلر، الذي أصبح أيضا وزير الثقافة والهوية الكندية، أن “الفرنسية لغة هشة للغاية في أمريكا الشمالية، ويجب حمايتها”.
وعند سؤاله عن مدى اعترافه بتراجع الفرنسية، قال الوزير إن ذلك يظهر في “لغة الاستخدام داخل المنازل، وفي أماكن العمل”، مضيفا: “علينا بذل جهد إضافي”.
وأشار ميلر إلى انزعاجه من تسييس القضية.
في المقابل، قال لوغو : “خلال العامين الماضيين، من 2022 إلى 2024، انخفضت نسبة الفرنكوفونيين في مونتريال من 48 في المئة إلى 43 في المئة، والآن يأتي مارك ميلر، وزير الثقافة الفدرالي الجديد، ليقول إنه سئم من النقاش حول تراجع الفرنسية، يا للعار”.
وكان ميلر قد رفض في خريف 2023 الاعتراف بتراجع الفرنسية في كيبيك، مفضلا وصفها بأنها “لغة مهددة”، قبل أن يغير موقفه لاحقا.
كما قال في مقابلة مع

