كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 08:46 صباحاً أجرى رئيس الوزراء مارك كارني تعديلا وزاريا يوم الاثنين، عقب استقالة ستيفن جيلبو الأسبوع الماضي، وأعاد وجها مألوفا من عهد جاستن ترودو.
عُيّن مارك ميلر، الذي شغل منصب وزير الهجرة في عهد ترودو، وزيرا للهوية والثقافة الكندية ووزيرا مسؤولا عن اللغات الرسمية.
وانتُخب ميلر لأول مرة نائبا عن دائرة فيل ماري – لو سود – أوست – إيل دي سور في كيبيك عام 2015، وشغل مناصب وزارية مختلفة في عهد ترودو، لكنه لم يكن من الدائرة المقربة لكارني في وقت سابق من هذا العام بعد فوز الليبراليين في الانتخابات الفيدرالية.
وفي حديثه للصحفيين خارج قاعة ريدو يوم الاثنين، قال ميلر: “إنه لشعور رائع” أن أعود.
وأضاف ميلر: “أنا شخص أحب العمل، وكنت أشعر ببعض القلق، لكن من الجيد أن تتاح لي الفرصة لمواصلة العمل الرائع والمساهمة في كندا”. للأسباب التي دفعتني لدخول المعترك السياسي، ولحبي لبلدي.
وفي هذه الأثناء، سيتولى وزير التحول الحكومي والأشغال العامة والمشتريات، جويل لايتباوند، حقيبة وزارية أكبر، حيث سيتولى منصب نائب كارني في كيبيك، بينما ستتولى وزيرة البيئة وتغير المناخ، جولي دابروزان، ملف الطبيعة.
وصرح لايتباوند للصحفيين: “إنه دور مهم في السياسة الفيدرالية وسياسة كيبيك، وأتطلع إلى توليه بنصيحة ستيفن جيلبو، الذي كان نائب رئيس ووزيرا بارزا في كيبيك لسنوات”.
وقبل مراسم أداء اليمين الرسمية في قاعة ريدو، أفادت مصادر حكومية أن التعديل الوزاري سيكون محدودا ويهدف إلى تغطية مختلف الحقائب الوزارية التي كان جيلبو يشغلها سابقا.
ويُعد التعديل الوزاري يوم الاثنين هو الثالث لكارني منذ توليه
