كتبت: كندا نيوز:الاثنين 1 ديسمبر 2025 10:57 مساءً قال جراح الأقدام الأمريكي، الدكتور رونالد بارون، إنه قرر مغادرة مقاطعة نوفا سكوشيا الكندية بعد أن وجد نفسه عاجزا عن تقديم العلاجات الجراحية البسيطة لمرضاه، ما يتركهم عالقين على قوائم انتظار طويلة.
وانتقل بارون إلى Dartmouth بداية عام 2024 على أمل الاستقرار طويلا.
وذكر أنه أصيب بالإحباط من تعامل كلية الأطباء والجراحين في نوفا سكوشيا ووزارة الصحة، بعد رفضهما منحه إذنا لإجراء جراحات طفيفة في عيادته، رغم تأهيله وخبرته.
كما أوضح: “لم أعمل في أي مكان حتى في الولايات المتحدة، يُجبر فيه المرضى على انتظار ثلاث سنوات لإصلاح إصبع ملتوية أو إزالة ورم عظمي”.
وتابع: “أستطيع علاج هذه الحالات بسهولة وفعالية إذا سُمح لي بذلك، لكن القوانين تمنعني”.
وبينما سمحت المقاطعة مؤخرا لأخصائيي الأقدام بوصف الأدوية وطلب الأشعة مباشرة، فإن بارون يرى أن الإصلاحات ليست كافية.
وأشار إلى أنه تدريبه الأمريكي يمنحه صلاحية إجراء عمليات بسيطة في العيادة، بخلاف معظم نظرائه الكنديين.
وأكد أنه تواصل مرارا مع السلطات الصحية لطلب توسيع نطاق خدماته لكنه لم يتلق أي رد
كما لفت إلى مثال بمريض مصاب بالسكري في الأربعينيات يعاني من جرح في قدمه، مضيفا: “لم يتمكن من المشي بصورة منتظمة لأكثر من عام، وازداد وزنه، وخرجت مستويات السكر عن السيطرة، حتى صحته النفسية تدهورت”.
وأظهرت بيانات الحكومة أن نصف المرضى الذين يحتاجون إلى جراحة في إصبع القدم الكبير “البونيونكتومي” ينتظرون نحو عام للحصول على موعد استشارة، ثم شهرين ونصف للجراحة، بينما ينتظر آخرون أكثر من ثلاث سنوات قبل رؤية الطبيب، ثم ستة أشهر إضافية للعملية.
وقال بارون إنه فوجئ بأن المقاطعة لم تعمل للاستفادة من خبرته وسط هذه المدد الطويلة.
من جانبه، أوضح الدكتور غس غرانت، رئيس كلية الأطباء، أن المسألة ليست بسيطة، لافتا إلى أن توسيع صلاحيات المهنة العام الماضي تطلب مفاوضات مع جهات عديدة بينها هيئة الصحة، والصيدليات، ونظام المعلومات الدوائية والجهات التنظيمية.
وأردف قائلا: “هذه تغييرات على مستوى النظام كله، وليست استثناء لفرد واحد”.
بدورها، قالت وزارة الصحة في بيان إنها تشعر بخيبة أمل لمغادرة بارون، وإنها
