من غير المفاجئ أن تكون تكلفة الإيجار في بعض المدن الكندية أعلى بكثير من غيرها، لكن البيانات الحديثة تظهر الآن أن أولئك الذين يعيشون في المدن باهظة الثمن لديهم نوعية حياة أقل بشكل عام من أصحاب المنازل.
وعلى وجه الخصوص، ميّزت هيئة الإحصاء الكندية مدينتين كنديتين رئيسيتين.
وقالت الحكومة: “من عام 2021 إلى عام 2023، كان الأشخاص الذين يعيشون في تورنتو وفانكوفر أقل عرضة للإبلاغ عن شعور قوي بالانتماء إلى مجتمعهم مقارنة بأولئك الذين يعيشون في بقية أونتاريو أو بريتش كولومبيا”.
وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين يعيشون في هاتين المدينتين أقل عرضة للإبلاغ عن الرضا عن الحياة بشكل كبير مقارنة بأماكن أخرى في مقاطعاتهم.
وأشار الفيدراليون إلى أن العامل الذي يمكن أن يؤثر سلبا على نوعية الحياة هو الضغوط المالية.
وأوضحوا أنه “في كل من تورنتو وفانكوفر، كان السكن أغلى بكثير من المتوسط الوطني”.
ففي عام 2021 في تورنتو، عاش 30.3% من الأسر في مساكن لا يمكن تحمل تكاليفها، وشهدت فانكوفر انخفاضا طفيفا في هذا العدد بنسبة 29.6%، وكذلك، أنفق 12.6% من سكان تورنتو أكثر من نصف دخلهم على تكاليف المأوى، وقفز هذا الرقم إلى 13.3% في فانكوفر.
وبينما نظرت البيانات الحكومية إلى المعلومات التاريخية، في أسواق الإيجار الحالية، فإنه ووفقا لـ Zumper، من المتوقع أن ترتفع أسعار الإيجار في تورنتو وفانكوفر في عام 2024.
فبالنسبة للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة في تورنتو وفانكوفر،
