الدوحة - قنا
خسر المنتخب القطري أمام نظيره العراقي بفارق ركلات الترجيح (6 - 7) بعد تعادلهما في الوقت الأصلي بهدف لكل امثله في المباراة التي جمعت بينهما اليوم على ملعب أسباير رقم 2، لحساب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج تحت 23 عاما لكرة القدم.
وضرب المنتخب العراقي موعدا في النهائي مع نظيره السعودي بعد غد الثلاثاء على استاد 974.
وتقدم المنتخب العراقي في النتيجة بعد مضي 10 دقائق من انطلاق المباراة بواسطة لاعبه أموري فيصل الذي نفذ ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد.
وحافظ المنتخب العراقي على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول من خلال السيطرة على منطقة الوسط والاعتماد على التنظيم الدفاعي، فيما لجأ "العنابي" للتحولات بهدف العودة في النتيجة لكن معظم الفرص بقيت دون تشكيل خطورة على المرمى العراقي.
في الشوط الثاني، كان من الواضح رغبة "العنابي" في تعديل الأوضاع وكاد لاعبه مبارك شنان أن يهز الشباك العراقية لولا براعة الحارس كوميل سعدي الذي أبعد الكرة إلى ركنية في الدقيقة 51.
وأجرى البرتغالي أليدو دو فالي مدرب المنتخب القطري بعض التغييرات في الشوط الثاني فأشرك مروان شريف وأنس عبدالسلام وعبد العزيز محمد حسن بحثا عن تعزيز الكثافة الهجومية في الثلث الأخير من ملعب المنافس.
وسنحت الفرصة أمام "العنابي" لتعديل الكفة حينما أرسل عبد العزيز محمد كرة من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة لكنها مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 69.
وأثمر ضغط "العنابي" عن تعديل النتيجة بواسطة البديل راشد العبدالله الذي تمكن بمجهود فردي رائع داخل المنطقة من مخادعة الحارس العراقي حين أسكن الكرة الشباك في الدقيقة 84.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين أحرز عبد الرزاق الصبيحاوي هدف الترجيح للمنتخب العراقي بيد أن تقنية حكم الفيديو المساعد ألغت الهدف بداعي وجود خطأ على أحد مدافعي المنتخب القطري داخل منطقة الجزاء، لتفرض النتيجة اللجوء لركلات الترجيح، والتي ابتسمت للمنتخب العراقي بنتيجة (7 - 6).
وفي المباراة الثانية بنصف النهائي، تغلب المنتخب السعودي على نظيره الإماراتي بهدفين دون رد على ملعب أسباير رقم 1.
وتقدم المنتخب السعودي بواسطة لاعبه عبدالله رديف في الدقيقة 32، قبل أن يضاعف ثامر الخيبري النتيجة في الدقيقة 89 ليقود منتخب بلاده للمباراة النهائية.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
