سفير أستراليا لـ/قنا/: اليوم الوطني لدولة قطر مناسبة مهمة تسلط الضوء على تاريخ البلاد وتطورها منذ تأسيسها

الدوحة في 13 ديسمبر /قنا/ أكد سعادة السيد شين فلاناغان، سفير أستراليا لدى الدولة، أن اليوم الوطني لدولة قطر مناسبة مهمة تسلط الضوء على تاريخ البلاد وتطورها منذ تأسيسها، وأنه وقت للتأمل لكل من المواطنين والمقيمين على حد سواء في التقدم والإنجازات التي حققتها قطر، وكذلك جهودها المتواصلة لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن اليوم الوطني لدولة قطر يجمع الناس معا تقديرا لنمو البلاد واستقرارها ومساهماتها في المنطقة، مشيرا إلى أن أستراليا تواصل وقوفها إلى جانب قطر، وستواصل دعم جهودها في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة.

ونوه إلى أن دولة قطر تلعب دورا مؤثرا على الساحة الدولية، وقد ساهم التزامها بوسائل الحوار والوساطة في إحراز تقدم بعدد من التحديات الإقليمية والعالمية، مشيرا إلى الجهود التي تقوم بها قطر للمساعدة في التوسط في الصراع بين إسرائيل وحماس، مما يؤكد التزامها المستمر بتعزيز السلام وتحقيق النتائج على الصعيد الإنساني، معربا عن إشادة بلاده بجهود قطر المستمرة في دعم جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف سفير أستراليا أن تطور دولة قطر، المسترشد برؤية قطر الوطنية لعام 2030، يعكس تخطيطا واستثمارا دقيقين يهدفان إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وأن قطر أحرزت تقدما في مجالات عدة مثل البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، مع الحفاظ في الوقت ذاته على هويتها الثقافية.

ولفت إلى أن مشاريع مثل مطار حمد الدولي ومترو الدوحة، بالإضافة إلى استضافة الفعاليات الكبرى، على غرار كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، تبرز حجم التحول الذي شهدته قطر وحضورها المتنامي على الصعيد الدولي.

وحول العلاقات بين دولة قطر وأستراليا، أشار سعادته في ختام تصريحاته لـ/قنا/ إلى مواصلة البلدين بناء شراكة قوية وطموحة، حيث يشمل التعاون مجالات مثل الأمن الغذائي، والصناعة، والطاقة المتجددة، والتعليم، وسوف تتيح الشراكة، التي تم التوصل إليها مؤخرا بين جامعة /سوينبرن/ للتكنولوجيا وكلية /برزان/ الجامعية، للطلاب القطريين الحصول على مؤهلات أسترالية في مجالات مثل الأمن السيبراني، وتطوير البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، والهندسة، مضيفا أن هذه البرامج تدعم تركيز قطر على تطوير المهارات اللازمة من أجل المستقبل، كما أنها تتوافق بشكل وثيق مع أهداف رؤية قطر الوطنية لعام 2030.