د. مريم المسند: الساحة الدولية بحاجة لأدوات مبتكرة تتعامل مع التعقيدات

❖ الدوحة - الشرق

أطلق خلال منتدى الدوحة للوساطة، وبرعاية سعادة د. مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي الإعلان عن مبادرة الدبلوماسية الإنسانية، وذلك بالتعاون بين وزارة الخارجية والهلال الأحمر القطري ممثلا برئيسه سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ممثلًا بمديره د. غسان الكحلوت. تندرج المبادرة ضمن إطار استراتيجية قطاع التعاون الدولي المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية الثالثة للتنمية (2025–2030)، لتمثل خطوة متقدمة لتعزيز قدرات قطر في مجال الدبلوماسية الإنسانية؛ من خلال تطوير أدوات تحليلية متخصصة، وبناء كفاءات مهنية، وتحسين آليات الانخراط المنسق في البيئات المتأثرة بالأزمات.

تتضمن المبادرة إنشاء وحدة للدبلوماسية الإنسانية في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، بحيث تكون مركزًا للبحث وبناء القدرات والدعم في مجال السياسات، وبحيث تساهم في دعم جهود قطر لتعزيز حماية المدنيين، وتحسين الوصول الإنساني،.

ومن جانبها أكدت سعادة د. مريم المسند ان «هذه المبادرة تأتي في لحظة تحتاج فيها الساحة الدولية إلى أدوات مبتكرة تتعامل مع التعقيدات، وتوفر حلولًا عملية قائمة على المبادئ والحقائق الميدانية.» وأشادت «بالدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري بصفته أحد أهم أركان الاستجابة الإنسانية في الدولة، وأحد شركائنا الرئيسيين في العمل داخل البيئات الصعبة.

وبدور مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني الذي سيُطلِق الوحدة ويتابع عملها بما يشمل مراحل التأسيس، وبناء القدرات، والشراكات، والابتكار المعرفي، والتقييم المستمر للأثر».