
مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية خلال الجلسة الختامية لمنتدى قطر للوساطة
الدوحة - قنا
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، ضرورة التعاون بين مختلف الأطراف، بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، من أجل تطوير نموذج جديد للوساطة يكون أكثر توافقا مع التحديات الراهنة في حل النزاعات.
ولفت الدكتور الأنصاري، خلال مشاركته في الجلسة الختامية لمنتدى قطر للوساطة على هامش النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة 2025، إلى أهمية التحولات الكبيرة في مجال الوساطة لحل النزاعات، مشيرا إلى الدور المتزايد الذي تلعبه الدول في هذا المجال، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة.

وقال الدكتور الأنصاري، في مداخلة خلال الجلسة، إن النموذج الحالي للوساطة يشهد تحولا نحو التعاون بين دول من مناطق جغرافية مختلفة مثل الوساطة القطرية بين حكومة كولومبيا وجماعة EGC المعلنة ذاتيا، بمشاركة مملكة النرويج ومملكة إسبانيا والاتحاد السويسري وذلك في إطار جهود مشتركة تسعى لتحقيق حلول فعالة ومستدامة.
وأوضح أن الوساطة أصبحت تأخذ في الاعتبار القيم الثقافية والدينية، مشيرا إلى أهمية فهم السياق المحلي للنزاعات لتحقيق تقدم ملموس، كما حدث في بعض النزاعات التي شهدت تدخلات تأخذ بعين الاعتبار الاعتبارات الثقافية والدينية.
وأضاف أن الوساطة لم تعد تقتصر على الأطر التقليدية بل شملت أيضا الأطراف غير الحكومية، مثل المنظمات الإنسانية، التي أصبح لها دور فاعل في عمليات الوساطة.
وبشأن التحديات الحالية في هذا المجال، قال مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن الوساطة اليوم أصبحت في الغالب موجهة نحو تخفيف الأضرار وحل النزاعات بشكل مؤقت، وهو ما يتطلب توجيه المزيد من الجهود نحو حلول دائمة وشاملة، كما أكد أهمية إعادة تمكين المنظمات الدولية غير الحكومية والأمم المتحدة لتعزيز دورها في عملية الوساطة بشكل أكبر.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير


