
❖ الدوحة - الشرق
أكد عدد من طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو فرصة لتعزيز قيم الولاء والوفاء لقطر وقيادتها، والتذكير بما قام به الآباء والأجداد لبناء الدولة الحديثة، لافتين إلى أن المشاركة في فعاليات اليوم الوطني تعزز روح التضامن بين الجنسيات المختلفة داخل الحرم الجامعي، وتمنح غير القطريين فرصة للتعرف على الهوية الوطنية والتراث القطري الأصيل.
وعن إطلاق الجامعة لكتاب "قصة نجاح"، أوضح الطلاب أن الكتاب استعرض مراحل التأسيس والتطور، مما يجعل الطالب يدرك حجم الجهد المبذول في بناء مؤسسة تعليمية وطنية بهذا المستوى، مشددين على تميز الجامعة والتي لا تكتفي بتقديم تعليم تقني متقدم، بل تساهم أيضًا في بناء شخصية الطالب وترسيخ قيم الولاء والانتماء والمسؤولية تجاه المجتمع.

وفي هذا السياق قالت الطالبة نورة النعيمي، قائدة النادي القطري بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن احتفال الجامعة بإطلاق كتاب قصة نجاح بالتزامن مع اليوم الوطني يمثل لحظة فخر لكل طالب ينتمي لهذا الصرح الأكاديمي. وأكدت أن الاطلاع على مسيرة الجامعة وما حققته من تطور خلال السنوات الماضية يعزز لدى الطلبة الشعور بالانتماء والمسؤولية تجاه الوطن.
وأضافت أن اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو فرصة لتعزيز قيم الولاء والوفاء لقطر وقيادتها، والتذكير بما قام به الآباء والأجداد لبناء الدولة الحديثة، مشيرة إلى أن عرض الكتاب وما تضمنه من مراحل التأسيس والتطور يجعل الطالب يدرك حجم الجهد المبذول في بناء مؤسسة تعليمية وطنية بهذا المستوى، الأمر الذي يدفعهم لتقديم المزيد من الاجتهاد والتميز لخدمة وطنهم في المستقبل. وختمت قائلة إن الجامعة نجحت هذا العام في خلق تجربة تجمع بين المعرفة والتراث والهوية، مما جعل الاحتفال أكثر عمقًا وتأثيرًا.
من جانبها أكدت الطالبة الجوري عبد العزيز آل ثاني، أن احتفالات اليوم الوطني داخل الجامعة هذا العام حملت طابعًا مختلفًا بفضل الإعلان عن كتاب قصة نجاح، الذي وثّق مسيرة الجامعة منذ بداياتها وحتى أصبحت أحد أهم المؤسسات التعليمية الوطنية، لافتة إلى أن هذا التوثيق يمنح الطلبة نظرة واضحة حول كيفية تطور الجامعة، ويعزز لديهم شعور الفخر بكونهم جزءًا من هذه الرحلة.
وأشارت إلى أن مشاركة الطلبة في فعاليات اليوم الوطني تعزز روح التضامن بين الجنسيات المختلفة داخل الحرم الجامعي، وتمنح الطلاب غير القطريين فرصة للتعرف على الهوية الوطنية والتراث القطري الأصيل.
وأضافت الجوري آل ثاني، أن الجامعة لا تكتفي بتقديم تعليم تقني متقدم، بل تساهم أيضًا في بناء شخصية الطالب وترسيخ قيم الولاء والانتماء والمسؤولية تجاه المجتمع، مؤكدة أن أجواء الاحتفال هذا العام كانت فرصة لإظهار مدى ارتباط الطلبة بالوطن، وحافزًا لهم لتسخير مهاراتهم لخدمته.
من جانبه، قال الطالب عبد الرحمن التميمي، الذي يدرس هندسة الكيمياء، إن احتفال الجامعة باليوم الوطني وإطلاق كتاب قصة نجاح يؤكد التزامها المستمر بتعزيز الهوية الوطنية داخل نفوس الطلبة، مشيراً إلى أن الكتاب يعكس رحلة طويلة من العمل والإنجازات التي أسهمت فيها قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة السابقون والحاليون، مما يجعل جميع المنتسبين يشعرون بأنهم جزء من مشروع وطني حقيقي.
وأوضح التميمي أن اليوم الوطني يشكّل مناسبة مهمة لتجديد الولاء للوطن وقيادته، ولتذكير الطلبة بأهمية دورهم في خدمة المجتمع القطري من خلال تخصصاتهم ومهاراتهم، وقال:" إن وجود أكثر من 80 جنسية داخل الجامعة جعل الاحتفال فرصة لتعريف الجميع بقيم المجتمع القطري وتاريخه وتراثه.
وختم بأن الفعالية تمكنت من الجمع بين روح الأصالة والتطوير، وهو ما يعكس طبيعة الجامعة التي تجمع بين التعليم التطبيقي الحديث والتمسك بالهوية الوطنية.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير





