قائد ولاعب وسط المنتخب المغربي محمد ربيع حريمات: هدفنا الرئيسي التتويج بلقب ببطولة كأس العرب

❖ الدوحة - الشرق

يعد محمد ربيع حريمات من أبرز لاعبي المنتخب المغربي "الرديف" في كأس العرب FIFA قطر 2025 حيث يعول عليه المدرب طارق السكتيوي في قيادة خط الوسط والربط بين الدفاع والهجوم في حملة المنافسة على لقب النسخة الحالية من البطولة.. وأكد حريمات قائد أسود الأطلس على أهمية بداية مشوارهم بتحقيق الفوز على منتخب جزر القمر بثلاثة أهداف مقابل هدف، والذي منحهم صدارة المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط متقدمين فيها بفارق الأهداف على الأخضر السعودي.

- بداية مثالية 

وقال حريمات في تصريحاته للإعلاميين بملعب التداريب العقلة 7 قبل بداية المران الأخير الذي خاضه أسود الأطلس ضمن الاستعداد والتحضير للمباراة التي سيواجهون فيها مساء اليوم المنتخب العماني لحساب الجولة الثانية أن الانتصار في الجولة الأولى مكنهم من الحصول على ثلاث نقاط مهمة جدا وبالتالي استهلال مشوارهم في البطولة بشكل جيد.

وأضاف أنه بعد الانتهاء من أمر المباراة الأولي ركزوا على الاستعداد للمباراة الثانية المقررة اليوم بالاستشفاء أولا من المجهودات التي بذلوها أمام منتخب جزر القمر، واسترجاع الطراوة البدنية حتى تكون لديهم القدرة التامة على تحقيق الفوز على المنتخب العماني والحصول على ثلاث نقاط جديدة لكي يحافظا على صدارة المجموعة ويتأهلون إلى الدور ربع النهائي.

- الكأس هدفنا 

 وشدد على أن المنتخب المغربي يشارك في النسخة الحالية من كأس العرب من أجل تشريف العلم المغربي وبلدهم أحسن تشريف خصوصا أن العديد من اللاعبين المتواجدين حاليا ضمن صفوف المنتخب بقطر تمكنوا من التتويج في شهر أغسطس الماضي بلقب كأس أمم أفريقيا للمحليين التي استضافتها كينيا وذلك للمرة الثالثة في تاريخ كرة القدم المغربية بعد لقبي عامي 2018 بالمغرب و2020 بالكاميرون.

ولفت قائد أسود الأطلس إلى أن هدفهم الرئيسي من خلال المشاركة في كأس العرب 2025 هو تحقيق اللقب، وهذا ما يتطلب منهم التعامل مع كل مباراة على حدة. 

- أنا رهن الإشارة 

وفي سؤال وجه له عما إذا كان يرى في البطولة العربية الجارية قنطرة بالنسبة له من أجل لفت أنظار وليد الركراكي،، مدرب المنتخب المغربي الأول، بضمه إلى صفوفه للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري إلى 18 يناير المقبل رد حريمات أنه يتوجب عليه مواصلة العمل والاجتهاد وهو يظل دائما رهن إشارة أي منتخب سواء كان الرديف أو الأول، لأنه بالنسبة له لا فرق في تأدية الواجب الوطني في أي منتخب ما دام أن واجبه الأول دائما هو تشريف الراية الوطنية.