الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 10:28 صباحاً قبل دقيقة واحدة
قالت حركة "سجناء من أجل فلسطين"، التي تتخذ من بريطانيا مقرا، اليوم الثلاثاء إن الشرطة ألقت القبض على الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ في لندن خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين.
وأضافت أن اعتقالها جاء بموجب قانون مكافحة الإرهاب لحملها لافتة كُتب عليها "أنا أدعم سجناء فلسطين أكشن. أنا أعارض الإبادة الجماعية". وتصنف الحكومة البريطانية حركة فلسطين أكشن جماعة إرهابية.
وذكر متحدث باسم مدينة لندن أن الشرطة احتجزت اثنين آخرين بتهمة إلقاء طلاء أحمر على أحد المباني.
وقال المتحدث إن امرأة تبلغ من العمر 22 عاما جاءت إلى الموقع قبل القبض عليها لرفعها لافتة تدعم منظمة محظورة.
وقالت حركة "سجناء من أجل فلسطين"، التي تدعم بعض النشطاء المعتقلين المضربين عن الطعام، إنها استهدفت المبنى لأن شركة التأمين التي تستخدمه تقدم خدمات للفرع البريطاني لشركة Elbit Systems إلبيت سستمز الإسرائيلية للصناعات الدفاعية.
ولم ترد شركة التأمين حتى الآن على طلب التعليق.
وثونبرغ عمرها 22 عاما، وبزغ نجمها منذ تنظيمها احتجاجات مناخية أسبوعية أمام البرلمان السويدي عام 2018.
وفي العام الماضي، بُرئت من تهمة الإخلال بالنظام العام في بريطانيا بعدما حكم قاض بأن اعتقالها وآخرين خلال احتجاج في لندن لم يكن له سند قانوني.
واحتُجزت ثونبرغ مع 478 شخصاً، وطُردت من إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول بعد مشاركتها في قافلة "أسطول الصمود العالمي"، والتي حاولت إيصال مساعدات إغاثية إلى غزة. وتواصل إسرائيل نفي مزاعم ارتكاب إبادة جماعية.
واتّخذ قرار حظر "بالستاين أكشن" في يوليو/تموز بالاستناد إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوّية في جنوب إنكلترا ورشّوا طلاء أحمر على طائرتين فيها، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه استرليني (9,55 ملايين دولار).
وفي ضوء حظر المجموعة، يصبح الانتماء إليها أو تأييدها فعلاً إجرامياً يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاماً.
وأوقفت الشرطة أكثر من ألفي شخص خلال عشرات التظاهرات التي أقيمت تنديداً بحظر المنظمة، وفق جمعية "ديفند أور جوريز" المنظِّمة للتجمعات.
وتقدمت إحدى مؤسِسات المجموعة هدى عموري بطعن في قرار الحكومة البريطانية أمام القضاء.
وأثار حظر مجموعة "بالستاين أكشن" التي أنشئت سنة 2020 وتقول إنها "ملتزمة وضع حدّ للدعم العالمي لنظام الإبادة والفصل العنصري في إسرائيل" وتندّد بـ"التواطؤ البريطاني" مع إسرائيل، لا سيّما في صفقات الأسلحة، انتقادات شديدة من المنظمات الحقوقية.
كذلك، ندّد به خبراء أمميون باعتبار أن "أضرارا مادية بسيطة لا تعرّض حياة أحد لخطر ليست خطيرة لدرجة توصف بالإرهاب".
ودعا المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حكومة كير ستارمر إلى إلغاء هذا الحظر باعتباره "غير متناسب"..
وفي العام 2022، اقتحم نشطاء من "بالستاين أكشن" موقعا تابعا لشركة "تاليس" للصناعات الدفاعية في غلاسكو. وكانوا اقتحموا العام الماضي فرعا لشركة الأسلحة الإسرائيلية "إلبيت سيستيمز" في بريستول.
وفي آذار/مارس الماضي، دخلوا ميدان غولف تابعا للرئيس الأميركي دونالد ترامب في جنوب غرب اسكتلندا وكتبوا على عشبه "غزة ليست للبيع".
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
أخبار متعلقة :