أخبار عاجلة
راشد الماجد يتغنّى بـ«موسم جدة» -

استمرار القتال في حي الشجاعية لليوم الثالث، وعاملة إغاثة أممية تصف غزة بـ "الجحيم الحقيقي على الأرض"

استمرار القتال في حي الشجاعية لليوم الثالث، وعاملة إغاثة أممية تصف غزة بـ "الجحيم الحقيقي على الأرض"
استمرار القتال في حي الشجاعية لليوم الثالث، وعاملة إغاثة أممية تصف غزة بـ "الجحيم الحقيقي على الأرض"
نقل طفل مصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد غارة على منزل عائلة أبو جربوع في مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح

السبت 29 يونيو 2024 11:33 صباحاً صدر الصورة، Getty Images

Article information
  • Author, أميمة الشاذلي
  • Role, بي بي سي عربي
  • قبل 2 دقيقة

هزت انفجارات وغارات جوية شمال غزة السبت، في اليوم الثالث من العملية العسكرية الإسرائيلية التي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وزادت من سوء الظروف المعيشية في القطاع كما وصفتها الأمم المتحدة.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس باستمرار الانفجارات في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، فيما أكدت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء، أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت عدة قذائف صوب منازل المواطنين في الحي ذاته.

وقال الجيش الإسرائيلي السبت إن عملياته مستمرة في الشجاعية، حيث أسفر القتال "فوق وتحت الأرض" عن مقتل "عدد كبير" من المسلحين.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، السبت، أنها قصفت بقذائف الهاون، مركزاً عسكرياً لعمليات التوغل في حي الشجاعية، يضم آليات وجنوداً إسرائيليين.

كما أفادت كتائب القسام، مساء الجمعة، بأن مقاتليها "يخوضون اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في حي الشجاعية"، مضيفة أنهم تمكنوا من إسقاط قتلى وجرحى في صفوف الإسرائيليين، ما أدى إلى "هبوط الطيران المروحي لإخلائهم".

ويأتي تجدد القتال في المنطقة بعد أشهر من إعلان إسرائيل تفكيك هيكل قيادة مقاتلي حماس في شمال غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى ما يتجاوز 124.600 فلسطيني، بين 37.834 قتيلاً و86.858 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

"خلفنا كل شيء وراءنا"

عائلة تنزح من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة في 27 يونيو/حزيران 2024

صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة، عائلة تنزح من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة في 27 يونيو/حزيران 2024

قال محمد حرارة الشاب ذو الـ30 عاماً إنه وعائلته فروا من منزلهم في الشجاعية بلا شيء، "بسبب قصف الطائرات والدبابات والمُسيرات الإسرائيلية" التي بالكاد نجوا منها.

وأضح حرارة لوكالة فرانس برس أنه لم يتمكن من حمل أي شيء من المنزل لحظة الفرار، مضيفاً "تركنا الطعام والدقيق والمعلبات والفرش والبطانيات".

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إنه ينفذ "غارات محددة الأهداف" مدعومة بضربات جوية ضد نشطاء حماس في منطقة الشجاعية.

وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن "نحو 60 ألف فلسطيني إلى 80 ألفاً نزحوا" من المنطقة هذا الأسبوع.

وعرض تلفزيون وكالة الأنباء الفرنسية السبت، صوراً لرجال ينقلون أمتعتهم على عربة يجرها حمار، وآخرون على كراسي متحركة، فيما كان الأطفال يسيرون بحقائب الظهر أمام أكوام من الحطام.

وقال عبد الكريم المملوك "رأيت دبابة أمام مسجد الشهداء تطلق النار" على أهداف، ما خلف قتلى في الشارع.

كما أوضح الدفاع المدني السبت أنه انتشل أربع جثث من إحدى الشقق، بعد غارة إسرائيلية في المنطقة الوسطى.

وقال طارق قنديل، مدير المركز الطبي في المغازي بوسط غزة إن المنشأة التي يديرها تضررت بشكل خطير جراء قصف منزل مجاور.

أما في جنوب القطاع، فقد أفاد شهود عيان بسقوط قتلى وجرحى بعد توغل جديد للقوات الإسرائيلية في رفح.

أوضاع إجبارية "لا تطاق"

أكوام من القمامة بجوار الخيام التي تؤوي الفلسطينيين النازحين ​​في دير البلح في وسط قطاع غزة في 24 يونيو/حزيران 2024

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، أكوام من القمامة بجوار الخيام التي تؤوي الفلسطينيين النازحين ​​في دير البلح في وسط قطاع غزة في 24 يونيو/حزيران 2024

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة الجمعة إن سكان غزة مجبرون على العيش في مبان مدمرة أو مخيمات بجوار أكوام ضخمة من القمامة، منددة بالظروف "التي لا تطاق" في المنطقة المحاصرة.

وأوضحت لويز ووتريدج عاملة الإغاثة بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، التي عادت إلى غزة بعد نحو شهر، أن الظروف المعيشية "مأساوية للغاية" في القطاع.

وأعربت عن شعورها "بالصدمة" عند عودتها إلى خان يونس وسط غزة، التي وصفتها بأنها "مدينة أشباح" بعد أن شهدت دماراً شاملاً.

ومع ذلك، عاد الغزيون إلى أنقاض المدينة مرة أخرى، للعيش بلا ماء أو طعام أو صرف صحي، موضحة أن الناس باتوا مضطرين إلى "قضاء حاجتهم في أي مكان ممكن" في غياب الحمامات.

وقالت ووتريدج للصحفيين عبر الفيديو: "يمكنكم سماع القصف من الشمال والوسط والجنوب. غزة الآن هي الجحيم الحقيقي على الأرض؛ فالجو شديد الحرارة، والقمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية تزيد من ارتفاع درجات الحرارة".

وأفادت عاملة الإغاثة الأممية بأنها تقيم على بعد 150 متراً من كومة قمامة تقدر بنحو 100 ألف طن، أقيمت الخيام المؤقتة حولها.

وكانت وحدات الصرف الصحي قبل الحرب، تقوم بإزالة القمامة من مخيمات اللاجئين إلى مواقع مكبات النفايات، لكن المناشدات المستمرة للسماح لها بالدخول، لاقت "رفضاً متكرراً" من السلطات الإسرائيلية، وفق ووتريدج.

"جميع مباني الأمم المتحدة لحقها الدمار أو الضرر"

فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمدرسة تابعة للأونروا تعرضت لهجوم إسرائيلي على مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة في 25 يونيو/حزيران 2024

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمدرسة تابعة للأونروا تعرضت لهجوم إسرائيلي على مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة في 25 يونيو/حزيران 2024

وصفت واتريدج الأضرار التي لحقت بمرافق الأمم المتحدة في طريقها من كرم أبو سالم إلى خان يونس ودير البلح وما بعدهما؛ فقد كان بعضها مليئاً بالثقوب الكبيرة جراء القصف، وبعضها الآخر مدمر تماماً.

وقالت: "كل منشأة تابعة للأونروا؛ مدرسة كانت أو مستودع أو مركز لتوزيع الغذاء وما إلى ذلك، كلها تضرر بشكل كبير أو دُمر"، موضحة وجود ثقوب جراء الرصاص، وجدران متفجرة، وأرضيات منهارة بعضها فوق بعض "كالفطائر".

وأضافت واتريدج: "لن تتخيل أن هذه كانت مرافق تابعة للأمم المتحدة محمية بموجب القانون الدولي".

شلل المساعدات في غياب الوقود

منذ بداية عام 2024، سُمح بدخول 14 في المئة فقط من الوقود الذي كان يدخل غزة شهريًا قبل أكتوبر/تشرين الأول لعام 2023، وفقًا لمكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة.

وقالت واتريدج إن نقص الوقود في غزة كان له تأثير غير مباشر على القدرة على توصيل المساعدات، فـ"بدون الوقود، تتوقف الاستجابة الإنسانية".

أكثر من مليون طفل باتوا تحت التهديد المباشر لسوء التغذية.

وأضحت واتريدج أنه في ظل عدم توافر الوقود، لا يمكن للعاملين في المجال الإنساني الذهاب إلى أي مكان، مضيفة أن لدى الأونروا خطط "محدودة للغاية" لتوزيع ما يتوافر لديهم من طعام وفراش.

صيغة أمريكية جديدة

أفاد موقع أكسيوس، نقلاً عن ثلاث مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة تعمل على صيغة جديدة لبنود من الصفقة المقترحة لتبادل الرهائن والسجناء ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

وتستند الخطوة الأمريكية الجديدة التي لم تعلن بشكل رسمي، إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي عرضه الرئيس بايدن في خطاب له الشهر الماضي.

ولا تزال إدارة بايدن تدفع من أجل التوصل إلى اتفاق من ثلاث مراحل، من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الـ 120 المتبقين الذين تحتجزهم حماس وإلى "الهدوء المستدام" في غزة.

وقد شهد الأسبوع الماضي تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاقتراح، وقال لقناة 14 الإسرائيلية إنه مهتم بـ "صفقة جزئية" مع حماس من شأنها أن تطلق سراح "بعض الرهائن" المحتجزين في غزة وتسمح لإسرائيل بمواصلة القتال في القطاع.

وبعد يوم واحد، أعاد نتنياهو للتأكيد على التزامه بالصفقة المقترحة، بعد ضغوط محلية ودولية.

أوضحت المصادر الثلاثة لأكسيوس أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين، تركز على البند الثامن من الصفقة.

ويتعلق هذا البند بالمفاوضات التي من المفترض أن تجرى بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، لتحديد شروط المرحلة الثانية، التي تشمل التوصل إلى "هدوء مستدام" في غزة.

وقالت المصادر للموقع الأمريكي، إن حماس ترغب في التركيز في مفاوضاتها على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الراغبة في إطلاق سراحهم، مقابل الرهائن الإسرائيلين، فيما تسعى إسرائيل إلى أن تكون قادرة على إثارة قضية نزع السلاح في غزة وقضايا أخرى خلال تلك المفاوضات.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى بعد مرور عام على تهجيرهم من قريتهم غربي دارفور، أطفال الجنينة يكافحون من أجل المستقبل

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.