أخبار عاجلة
Dr. Brian Nadler fires back at Hawkesbury Hospital, staff with $20M lawsuit -
Greece introduces 6-day work week, labour experts worried it 'can spread' -
لاءات أميركية بشأن اليوم التالي للحرب على غزة -

تركيا: انطلاق محاكمة قتلة الرئيس السابق لحركة «الذئاب الرمادية»

اخبار العرب -كندا 24: الاثنين 1 يوليو 2024 03:04 مساءً سبقها جدل سياسي حاد منذ اغتياله عام 2022 والمعارضة انتقدت لائحة الاتهام

انطلقت في أنقرة، الاثنين، محاكمة 22 متهما في قضية اغتيال الرئيس السابق لحركة «الذئاب الرمادية» (أولكو أوجاكلاري) القومية، سنان أتيش، الذي قتل واثنان من مرافقيه لدى خروجه من صلاة الجمعة في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2022 أمام أحد المساجد في العاصمة التركية.

وعقدت جلسة الاستماع الأولى في إطار المحاكمة، التي تسبب تأخر انطلاقها لأكثر من عام ونصف العام في تراشق سياسي واتهامات متبادلة بين المعارضة وحزبي «العدالة والتنمية» وشريكه في «تحالف الشعب»، حزب «الحركة القومية» بالتغاضي عن جريمة القتل السياسي التي تعرض لها أتيش في وضح النهار.

وتعد «الذئاب الرمادية» بمثابة الذراع المسلحة غير الرسمية لحزب «الحركة القومية» الذي واجه ورئيسه دولت بهشلي اتهامات من جانب أحزاب المعارضة وفي مقدمتهم حزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، وعائشة أتيش، زوجة سنان أتيش، بالضلوع في منع محاكمة قتلة أتيش، وترك دمائه تضيع هدراً.

وقاد «الشعب الجمهوري»، سواء في عهد رئيسه السابق، كمال كليتشدار أوغلو أو الحالي أوزغور أوزيل، حملة ضغط مكثفة من أجل بدء محاكمة المتهمين، الذين تم القبض عليهم عقب اغتيال سنان أتيش.

والتقى أوزيل زوجة أتيش مرتين خلال الأسابيع الأخيرة، كما طالب الرئيس رجب طيب إردوغان بلقائها والعمل على دفع إجراء محاكمة عادلة للمتهمين، والتقاها إردوغان في 11 يونيو (حزيران) الماضي، بعد ساعات قليلة من زيارته لأوزيل بمقر حزب «الشعب الجمهوري»، في إطار تبادل الزيارات ضمن ما عرف بـ«التطبيع السياسي» في تركيا، والذي انطلق عقب الانتخابات المحلية في 31 مارس (آذار) الماضي، والتي حقق فيها حزب «الشعب الجمهوري» فوزاً كبيراً على حساب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم.

عائشة أتيش زوجة سنان أتيش إلى جانب رئيسي حزب الشعب الجمهوري الحالي أوزغور أوزيل والسابق كمال كليتشدار أوغلو في أولى جلسات محاكمة قتلة زوجها (موقع حزب الشعب الجمهوري)

وعقدت أولى جلسات المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، وأحضرت عائشة أتيش إلى المحكمة بحراسة عناصر من القوات الخاصة بالشرطة وهي ترتدي قميصاً واقياً من الرصاص.

وجلست أتيش داخل المحكمة إلى يسار أوزغور أوزيل بينما جلس على يمينه رئيس الحزب السابق، كمال كليتشدار أوغلو، وحضر أيضاً قادة أحزاب أخرى مثل حزب «الجيد» و«النصر» وتابعها أيضاً رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم»، علي باباجان، و«المستقبل» أحمد داود أوغلو، ونواب برلمانيون، وحظيت بتغطية إعلامية مكثفة.

وفي تصريحات للصحافيين من أمام محكمة «سنجان» التي شهدت أولى جلسات المحاكمة، تعهد أوزيل بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام محاولة التستر على جريمة اغتيال سنان أتيش وكأنها جريمة قتل عادية.

وقال أوزيل: «إذا لم يقل أحد إن الملك عارٍ، لقد جئنا إلى هنا اليوم للقيام بذلك، جئنا لنقف مع عائشة أتيش وابنتيها ومع عائلة سنان أتيش الذين يبحثون عن العدالة، لقد تم القبض على القاتل، ومن الواضح أن الأقل شهرة هم المحرضون. أولئك الذين ساهموا في القتل، أولئك الذين ساعدوا وحرضوا واضحون، لكن لائحة الاتهام تتوقف حيث يجب أن تذهب».

وأضاف: «نواجه قضية معلقة مع لائحة اتهام غير كاملة، سنواصل الوقوف إلى جانب عائشة أتيش وأطفالها حتى يقولوا إنهم حققوا العدالة، وسنتابع العملية القانونية برمتها».

تاريخ «الذئاب الرمادية»

وتأسست حركة «الذئاب الرمادية» في نهاية الستينات من القرن الماضي على يد الضابط السابق بالجيش التركي ألب أرسلان توركش، الذي أسس «الحركة القومية»، وتجمع شباب يؤمنون بنظرية «تفوق العرق التركي»، ويطمحون إلى توحيد المنتمين إلى القومية التركية حول العالم في بلد واحد.

ويعود اسم «الذئاب الرمادية» إلى أسطورة قديمة تتحدث عن حرب إبادة تعرض لها الأتراك، ونجا منها طفل واحد فقط، اضطر إلى الزواج بذئبة وأنجب منها 12 شخصاً أعادوا بناء القبائل التركية.

رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل تعهد من أمام المحكمة بمتابعة قضية اغتيال سنان أتيش حتى تحقيق العدالة (حزب الشعب الجمهوري)

ويميز أعضاء الحركة رفعهم إيماءة مميزة باليد، ترفع خلالها السبابة والخنصر بينما تضم بقية الأصابع إلى بعضها مشكلة ما يشبه «رأس ذئب». ونفذت 694 هجوماً بين عامي 1974 و1980، راح ضحيتها الآلاف، كما يعتقد أن المنظمة قاتلت في أذربيجان ضد أرمينيا، قبل أن تشارك في محاولة انقلاب انتهت بحظرها هناك، كما حظرت في كازاخستان في العام 2005.

وشاركت الحركة في الصراع بين القبارصة الأتراك واليونانيين في قبرص، ودعمت الأويغور في إقليم شينغيانغ الصيني، وقاتلت في حربي الشيشان الأولى والثانية ضد الروس، وفي السنوات الأخيرة ظهرت تقارير تتحدث عن تنسيقها مع تتار شبه جزيرة القرم وتركمان سوريا.

وتنتشر الذئاب الرمادية بشكل كبير في أوروبا، وتتحدث تقارير غير مؤكدة عن أن عناصرها في ألمانيا يقدرون بـ18 ألف شخص.

وقررت المحكمة استمرار نظر الدعوى الثلاثاء بعد أن استمعت إلى منفذ الجريمة إراي أوزياغجي الذي غير أقواله الواردة في التحقيقات أمام المحكمة، فيما فسر على أنه محاولة لإبعاد أي تطرق إلى اسم رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي في القضية، وقال إنه من حرضه على ارتكابها هو دوغوكان شيب، الذي اعترف بدوره أمام المحكمة بأنه هو المحرض، مدعياً أن الجريمة نفذت مقابل المال.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق الجامعة العربية: إلغاء وصف «حزب الله» بـ«الإرهابي» لا يزيل «التحفظات بشأنه»
التالى فرنسا تنهي صمود بلجيكا بـ«نيران صديقة» وتحلق إلى ربع النهائي

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.