أخبار عاجلة
جيش بوركينا فاسو يقضي على 150 إرهابياً -
إطلاق خطوط طيران مباشرة بين القاهرة ومارسيليا -

"الرياضة وحدها لا تكفي" لحلّ مشكلة السِمنة لدى الأطفال

"الرياضة وحدها لا تكفي" لحلّ مشكلة السِمنة لدى الأطفال
"الرياضة وحدها لا تكفي" لحلّ مشكلة السِمنة لدى الأطفال
أطفال في مدرسة

السبت 29 يونيو 2024 07:35 صباحاً صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، الرياضة المنظمة يمكن أن تمثل حاجزا أمام تحسين صحة الأطفال، بحسب خبير من جامعة برادفورد
Article information
  • Author, آدم لافر
  • Role, بي بي سي نيوز
  • قبل 11 دقيقة

قال باحث من جامعة برادفورد البريطانية إن التركيز على الرياضة وحدها لا يساعد الأطفال لكي ينشطوا بدنياً بمستويات أعلى من ذي قبل.

وأوضح البروفيسور أندرو دالي-سميث أن الرياضة يُنظر إليها كـ "حاجز أمام التحسّن" من قِبل الأطفال الذين لا يجدون متعة في المشاركة في الألعاب الرياضية، لا سيما الألعاب المنظمة.

ومن أجل الوقوف على أسباب خمول التلاميذ وارتفاع معدلات السِمنة فيما بينهم، اتخذ دالي سميث، الخبير في مجال صحة الطفل، من 50 مدرسة في مدينة برادفور شمالي إنجلترا ميداناً لدراسته.

وتقول الإحصاءات الرسمية في المدينة، إن واحدا من بين كل خمسة أطفال في السنة التمهيدية للمدرسة يعانون السِمنة أو الوزن الزائد، في مقابل واحد من بين كل ثلاثة يعانون السِمنة في نهاية المرحلة الابتدائية.

"اختيارات جيدة"

وقال دالي-سميث لبي بي سي، إنه أراد أن يتثبت من أثر بعض التغييرات في أسلوب الحياة بشكل عام على صحة الطفل، بخلاف تشجعيه على الاشتراك في الأندية الرياضية.

ونقل البروفيسور عن مديري المدارس القول إن الألعاب الجماعية لم تكن دائما فعّالة في مساعدة التلاميذ على الاستمتاع بممارسة الرياضة.

وقال دالي-سميث إن "التأكيد على التغذية الصحية في المدارس يعدّ أولوية من أجل خفض مستويات السِمنة، لكن هناك أيضا حاجة في المدارس إلى مساعدة التلاميذ على الإتيان بمزيد من الحركة".

وأضاف: "مما يؤسف له حقاً، أن إصرار الحكومات على التركيز على الرياضة يجعل الكثيرين من الأطفال والشباب يُحجمون عن النشاط البدني".

وتابع البروفيسور: "ليس بالانضمام لنادي رياضي، إنما بالحرص على الإتيان بحركات بدنية، جنباً إلى جنب مع اختيار أسلوب حياة جيد – كاتباع حمية غذائية صحية – ويتعين مراعاة ذلك في المدارس".

وأشار دالي-سميث إلى طرق بديلة لحثّ التلاميذ على النشاط البدني، ومن تلك الطرق أن تشتمل الحصص التعليمية على حركات بدنية.

وكان مجلس بلدية برادفورد قد جمع بيانات من أولياء التلاميذ حول ما يأكله أبناؤهم، وذلك في محاولة للوقوف على أسباب ارتفاع معدلات السِمنة في المدينة.

وقال مسؤول الصحة تيم هاويلز: "في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، يلجأ معظم الناس إلى شراء أطعمة أرخص ثمناً، وهذه عادة غير صحية".

وقال البروفيسور مارك مون-وليامز من جامعة ليدز البريطانية، إن البيانات تشير إلى أن "الأطفال الذين يولدون في عائلات أكثر فقراً مرشحون لأن تكون صحتهم أكثر سوءا في سن الـ 70 بمعدّل يزيد 13 مرّة على نظرائهم الذين يولدون لعائلات أيسر حالا".

وأضاف مون-وليامز لبي بي سي: "من الضروري أن نبدأ في دعم الشباب وفي تغيير الأنظمة لتمكينهم من أن يحيوا حياة صحية وفي رفاهية".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى بعد مرور عام على تهجيرهم من قريتهم غربي دارفور، أطفال الجنينة يكافحون من أجل المستقبل

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.