أخبار عاجلة
غاردنر سيشارك مع فريق ياماها في سباق ألمانيا -

بي بي سي تحصل على شهادات شابين فلسطينيين ربطهما جنود إسرائيليون على مقدمة السيارة

بي بي سي تحصل على شهادات شابين فلسطينيين ربطهما جنود إسرائيليون على مقدمة السيارة
بي بي سي تحصل على شهادات شابين فلسطينيين ربطهما جنود إسرائيليون على مقدمة السيارة

الاثنين 1 يوليو 2024 08:26 صباحاً جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو

Play video, "كاميرا مراقبة تظهر رجلاً فلسطينياً شبه عار على متن سيارة جيب إسرائيلية", المدة 0,1800:18
التعليق على الفيديو، كاميرا مراقبة تظهر رجلاً فلسطينياً شبه عار على متن سيارة جيب إسرائيلية
Article information
  • Author, لوسي وليامسون
  • Role, مراسلة الشرق الأوسط - بي بي سي
  • قبل 19 دقيقة

قال فلسطينيان أصيبا خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، لبي بي سي، إن جنودا إسرائيليين أجبروهما على الجلوس على غطاء محرك سيارة جيب عسكرية وطافوا بهما القرية، وتعمدوا القيادة بسرعة في بعض الأحيان.

جاءت رواية الشابين الفلسطينيين الأخيرة، بعد أيام من ظهور لقطات فيديو لشاب فلسطيني، 23 عاما، وهو معلق على غطاء محرك جيب عسكرية إسرائيلية أثناء سيرها، مما أثار غضبا دوليا.

وحصلت بي بي سي الآن على شهادة رجلين قالا إنهما تعرضا لنفس الموقف وتم إجبارهما على الجلوس على مقدمة السيارة العسكرية خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في قرية الجابريات، على مشارف مدينة جنين، يوم السبت الماضي.

يقول سمير صبايا، 25 عاما، يتلقى العلاج الآن في مستشفى بجنين، إنه أصيب برصاصة في ظهره أطلقتها القوات الإسرائيلية خلال عملية الجابريات، وسقط على وجهه وظل ينزف لساعات، حتى جاء الجنود لتقييم حالته.

وعندما قلبوه على ظهره ووجدوا أنه مازال على قيد الحياة، قال إنهم ضربوه بالبندقية، قبل أن يحملوه ويلقوه على مقدمة الجيب العسكرية.

وأضاف: "جردوني من (سروالي)، أردت أن أتمسك بالسيارة، لكن (جنديًا) ضربني على وجهي وأخبرني ألا أفعل، ثم بدأ قيادة السيارة، كنت أنتظر الموت".

عرض علينا سمير لقطات فيديو من كاميرا مراقبة يظهر فيها على ما يبدو شبه عار، وكان مستلقيًا على مقدمة سيارة جيب تسير بسرعة ويظهر بوضوح رقم 1 على جانبها.

يبدو أن الموقع في الفيديو يتطابق مع المكان الذي جرت فيه العملية الإسرائيلية، لكن لا يوجد تاريخ أو وقت واضح لتسجيل هذا المقطع.

يقول هشام سليط أنه تم ربطه بسيارة جيب من قبل قوات الاحتلال بعد إطلاق النار عليه
التعليق على الصورة، يقول هشام سليط إنه تم ربطه بسيارة جيب من قبل قوات الاحتلال بعد إطلاق النار عليه

وقال شاب فلسطيني آخر، هشام سليط، لبي بي سي أيضا، إنه أصيب برصاصتين أثناء العملية في الجابريات وأجبره الجنود على الصعود إلى نفس الجيب العسكري ويحمل الرقم 1.

ووصف ماحدث بأنه كان هناك "إطلاق نار من جميع الجهات" وقال إنه حاول الهرب لكنه أصيب برصاصة في ساقه، وبعد ذلك وصلت وحدة من الجيش لاصطحابه هو ورجل آخر.

وأضاف، "أمرونا بالوقوف، وخلعوا ملابسنا..ثم طلبوا منا الصعود إلى مقدمة الجيب".

كان غطاء المحرك ساخنا للغاية، حتى أنني شعرت "كأنها نار"، كما يقول.

وتابع، :"كنت حافي القدمين وبدون ملابس، حاولت وضع يدي على الجيب ولم أستطع، كان الجو حارا للغاية، كنت أقول لهم إنه كان ساخنا للغاية، وكانوا يجبرونني على الصعود - قائلين لي إذا لم أكن أريد أن أموت، فيجب أن أفعل ذلك".

وعرضت بي بي سي هذه الادعاءات على الجيش الإسرائيلي، ورد بأن هذه الحالات قيد المراجعة.

لكن الجيش الإسرائيلي علق على الفيديو الأصلي المتداول لربط الفلسطيني مجاهد عبادي، على مقدمة سيارة عسكرية إسرائيلية الأسبوع الماضي، وقال إن ربط الشاب "انتهاك للأوامر والإجراءات" وأن ما حدث سيخضع للتحقيق.

وفي رد مكتوب، أضاف الجيش أن "تصرفات القوات في مقطع الفيديو لا تتوافق مع قيم جيش الدفاع الإسرائيلي".

بي بي سي التقت مجاهد عبادي بطل الفيديو الشهير الذي كان مربوطا على مقدمة جيب إسرائيلية
التعليق على الصورة، مجاهد الذي تم تصويره وهو مربوط على مقدمة سيارة جيب إسرائيلية، وقال لبي بي سي إنه كان يعتقد أنه لن ينجو

والتقت بي بي سي عبادي في المستشفى، حيث يخضع للعلاج، وقال إنه لم يكن يتوقع أن ينجو من هذه التجربة، وكان يتلو الشهادتين (استعدادا للموت) وهو مستلق على المركبة المتحركة.

كما عرض على بي بي سي مقطع فيديو آخر، تم تسجيله من مسافة ما، ليدعم روايته عن قيام جنود إسرائيليين بإلقائه على المركبة.

وقال، "بعد أن تأكدوا من أنني لا أحمل أي سلاح، نزلوا من الجيب وبدأوا في ضربي على وجهي ورأسي وهذه المناطق التي أصبت فيها".

وأضاف عبادي، "حملني الجنود من معصمي وكاحلي، وهزّوني يمينا ويسارا، قبل أن يلقوا بي في الهواء".

وأكد أنه سقط على الأرض، ثم حملوه وهزّوه مرة أخرى، قبل أن يلقوه على مقدمة الجيب، ويقودوه إلى منزل قريب.

وقال الجيش إنه كان في قرية الجابريات نهاية الأسبوع الماضي، لاعتقال المشتبه بهم المطلوبين، وخلال العملية "فتح الإرهابيون النار على القوات، التي ردت بإطلاق الرصاص الحي".

وقال هشام إن المنزل الذي كان فيه هو ومجاهد في ذلك اليوم كان ملكا لمجد العازمي، وهو جار وصديق، تم اعتقاله أيضا أثناء العملية ولا يزال قيد الاحتجاز الإسرائيلي.

ويقول الرجال الثلاثة إنهم لم يكونوا مسلحين، وأفرج عنهم الجيش بسرعة بعد التحقق من هوياتهم.

المنطقة التي انفجرت فيها قنابل كانت مزروعة على الطريق واستهدفت سيارات عسكرية إسرائيلية
التعليق على الصورة، المنطقة التي انفجرت فيها قنابل كانت مزروعة على الطريق واستهدفت سيارات عسكرية إسرائيلية

وقامت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم" بتتبع هذه الحالات.

وقال المتحدث باسم المنظمة شاى بارنز، إن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية سجل مستويات قياسية من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأضاف: "أصبح (العنف) أكثر تطرفا ووحشية وقسوة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قُتل أكثر من 500 فلسطيني، بينهم أكثر من 100 قاصر، وكل يوم هناك مداهمات للمدن الفلسطينية".

كانت جنين هدفا خاصا للغارات الإسرائيلية منذ هجمات حماس، حيث قتل جنود إسرائيليون هناك أكثر من 120 فلسطينيا، سواء مدنيين أو مسلحين.

ولكن المسلحين ما زالوا يقومون بدوريات في مخيم جنين حيث يتمركز مقاتلون مدعومون من حماس والجهاد الإسلامي، ويقول سكان المدينة إنه لا توجد أية مؤشرات حول تراجع وتيرة الحرب.

وقال أحد السكان: "ما لا يعرفه الجيش هو أن المقاومة فكرة مزروعة في القلب ولن تتوقف إذا قُتل واحد، فسيحل محله خمسة آخرون".

خلال عملية إسرائيلية هذا الأسبوع، أصابت قنابل مزروعة على الطرق المحيطة بالمخيم وحدتين عسكريتين أثناء محاولتهما الاقتحام، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 16 آخرين.

بدأت المعركة في الضفة الغربية قبل وقت طويل من حرب غزة، لكن التكتيكات والمواقف هنا تتغير بعد الحرب، وسلوك القوات الإسرائيلية يخضع للتدقيق في الضفة الغربية أيضا.

هذه منطقة مختلفة عن غزة، لكن الأعداء هم نفس الأعداء، وهم عالقون في مواجهة بعضهم في نفس الحرب الواسعة.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق ما الذي يعنيه حصول ترامب على حكم الحصانة؟
التالى الحكومة الإسرائيلية تتجه للمصادقة على بناء آلاف المستوطنات الجديدة بالضفة الغربية

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.