كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 24 يناير 2024 07:37 صباحاً تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية كانت تقل 74 شخصا، بينهم 65 أسير حرب أوكراني سيتم تبادلهم، الأربعاء في منطقة حدودية بالقرب من أوكرانيا، وقُتل جميع من كانوا على متنها.
ولم يتضح على الفور سبب الحادث في منطقة Belgorod، ولم يحدد الحاكم Vyacheslav Gladkov من كان على متن الطائرة.
ولم تتمكن وكالة أسوشيتد برس من تأكيد هوية من كان على متن الطائرة، وحذر المسؤولون الأوكرانيون من مشاركة معلومات لم يتم التحقق منها.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية RIA Novosti نقلا عن الوزارة أنه تم نقل أسرى الحرب إلى المنطقة الحدودية لتبادل الأسرى.
وأظهرت لقطات الحادث المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة تسقط من السماء في منطقة ريفية مغطاة بالثلوج، واشتعلت كرة ضخمة من النار حيث اصطدمت بالأرض على ما يبدو.
وقالت وكالة أنباء Tass الرسمية نقلا عن مسؤول محلي في خدمات الطوارئ، إن رجال الإطفاء وسيارات الإسعاف والشرطة هرعوا إلى موقع الحادث في منطقة Korochansky في Belgorod.
وزعم اثنان من كبار المشرعين الروس أن الطائرة أُسقطت بصواريخ أطلقتها القوات الأوكرانية، ولكن دون تقديم أدلة.
وقبل وقت قصير من تحطم الطائرة، قال Vyacheslav Gladkov، حاكم Belgorod، على قناته على تيليجرام، إنه تم إطلاق “إنذار صاروخي” في المنطقة ونصح السكان بالاحتماء.
وأفادت هيئة التنسيق الأوكرانية لمعاملة أسرى الحرب أنها تحقق في الحادث لكنها لم تقدم أي معلومات على الفور، وبدلا من ذلك، حذرت من مشاركة “معلومات لم يتم التحقق منها”.
وقالت في بيان على تيليجرام: “نؤكد أن العدو يقوم بنشاط بعمليات معلوماتية خاصة ضد أوكرانيا بهدف زعزعة استقرار المجتمع الأوكراني”.
وكانت لجنة عسكرية خاصة في طريقها إلى موقع التحطم، بحسب وزارة الدفاع الروسية، التي قالت إنه بالإضافة إلى أسرى الحرب، كان على متن الطائرة ثلاثة أشخاص يرافقونهم وطاقم من ستة أفراد.
وأوضح Dmitry Peskov المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين، أنه لا يستطيع التعليق على الحادث لأنه ليس لديه معلومات كافية عنه.
وتجدر الإشارة إلى أن
