Arab News 24.ca اخبار العرب24-كندا

منها أصول البطاطا الغامضة.. إليك أبرز ألغاز تاريخية حلّها العلم في العام 2025

اخبار العرب -كندا 24: السبت 27 ديسمبر 2025 05:15 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بذل باحثون من جميع أنحاء العالم جهدًا كبيرًا هذا العام للعثور على إجابات لأسئلة حيّرت الباحثين لعقود وقرون. وقدّمت هذه النتائج طرقًا جديدة لفهم الماضي.

إليك بعض أبرز الاكتشافات من العام 2025، التي ساهمت في حلّ ألغاز تاريخية طال أمدها.

مومياء غامضة
صورة أمامية وخلفية للمومياء التي عُثِر عليها في النمسا.Credit: Courtesy Andreas Nerlich

ساهم تسرب المياه في سرداب يحتوي على جثة "قسيس مُجفّف بالهواء" في الكشف عن هوية جثة محفوظة بشكلٍ استثنائي في كنيسة قرية نمساوية نائية منذ القرن الـ18.

أثارت الجثة المحنّطة، التي يُعتقد أنّها لرجل دين من القرن الـ18، تكهنات حول ما قد تتميز به من خصائص علاجية، بل وشائعات حول تعرض صاحبها للتسمّم، بسبب سلامة الجلد والأنسجة.

أدّت أعمال الترميم لإصلاح أضرار المياه لإخراج الجثة، ما أتاح الفرصة لإجراء فحوص التصوير المقطعي المحوسب، وتحليل عينات العظام والأنسجة، وتحديد العمر بالكربون المشع.

توصّل الباحثون إلى أنّ الرفات تعود إلى فرانز زافير سيدلر فون روزنيغ، وهو أرستقراطي، كان راهبًا قبل أن يصبح قسيسًا في كنيسة القديس "توماس أم بلاسينشتاين".

لم يؤدّ هذا الاكتشاف إلى التعرّف على طريقة تحنيط غير موثقة سابقًا كانت المسؤولة عن تجفيف جثة الكاهن، بل شجّع ذلك أيضًا العلماء على طرح فرضية جديدة لوفاته، كما أنّهم حلّوا لغز جسم زجاجي عُثر عليه داخل رفاته.

القارب المجهول
هذا القارب معروض في المتحف الوطني الدنماركي.Credit: Sahel Ganji/Lund University

لطالما كان قارب "هيورتسبرينغ"، المعروض في المتحف الوطني الدنماركي بكوبنهاغن، سفينة ذات أصول غامضة.

استخرج علماء الآثار السفينة الخشبية لأول مرة من مستنقع في جزيرة آلس الدنماركية خلال عشرينيات القرن الماضي، بعد أكثر من ألفي عام على غرقها. 

كان القارب محمّلاً بالأسلحة، ما يشير إلى أنّه حمل محاربين بنية مهاجمة الجزيرة.

لم تكن هناك أي أدلة حول أصل القارب أو هوية من كان على متنه، لكنّ ذلك تغير الآن.

أشارت دراسة جديدة للمواد التي صُنِعت منها السفينة إلى أنّها قطعت مسافة أبعد بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، ما يعني أنّ الهجوم كان مخططًا له على الأرجح.

خطأ في تحديد هوية حيوانات من العصر الجليدي
جثتان محفوظتان لـ14 ألف عام لجروين في سيبيريا. Credit: Sergey Fedorov/North-Eastern Federal University

قبل أكثر من 14 ألف عام، انهار وكرٌ حول جروين صغيرين في شمال سيبيريا، ما أدى إلى احتجازهما.

تم اكتشاف الرفات المحنطة لـ"جروي تومات"، ويُعتقد أنّهما شقيقتان، بشكلٍ منفصل في عامي 2011 و2015.

اعتقد الباحثون أنّهما ربما كانا كلبين مُستأنسين مبكرًا أو ذئابًا مروَّضة عاشت بالقرب من البشر.

لكن أشارت دراسة جديدة حلّلت البيانات الجينية والبصمات الكيميائية إلى أنّهما كانا جروي ذئب لم يتفاعلا مع البشر على الإطلاق.

يُسلط هذا البحث الضوء على التعقيدات التي تحيط بتحديد متى تم استئناس الكلاب والفترة التي بدأت فيها بالعيش مع البشر.

جيش مُنهك
حلّل الباحثون أسنانًا عُثِر عليها في مقبرة جماعية اكتُشِفت في ليتوانيا. Credit: Claudio Centonze/European Commission

عندما غزا نابليون بونابرت روسيا في العام 1812، قاد الإمبراطور الفرنسي جيشًا تجاوز عدد أفراده نصف مليون رجل.

قد يهمك أيضاً

وفيما اعتُبرت عوامل مختلفة، مثل القتال، والمجاعة، والبرد، ووباء التيفوس، بين التحديات التي ساهمت في الخسارة الفادحة والمأساوية لمئات آلاف الرجال، فقد أشارت الأدلة الجينية إلى أسباب جديدة.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة، الذي يعمل في جامعة تارتو يإستونيا، ريمي باربييري: "في السابق، اعتقدنا أنّ هناك مرضًا معديًا واحدًا أهلك جيش نابليون، ألا وهو التيفوس".

لكن فريقه اكتشف مسببات أمراض لم تُرصد سابقًا في أسنان الجنود المتوفين، السالمونيلا المعوية وبوريليا المتكررة، وهما نوعان من البكتيريا يُسبّبان على التوالي حمى نظيرة التيفية والحمى الانتكاسية.

اكتشافات جديرة بالذكر

هذا العام، قدّم العلماء أيضًا إجاباتٍ على هذين السؤالين أيضًا:

  • تمكّن الباحثون أخيرًا من تحديد البركان الغامض الذي أطلق ثورانًا عنيفًا لدرجة أنه برّد الأرض في العام 1831.
  • من الصعب تخيّل كيف كانت ستبدو موائدنا من دون البطاطا الحديثة، لكن من أين أتت؟ يبدو أنّ هذه الدرنة قد تطوّرت من تزاوج مع طماطم برية قبل ملايين السنين.

قد يهمك أيضاً

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

أخبار متعلقة :