الخميس 25 ديسمبر 2025 05:16 مساءً في بيئة تهيمن عليها الأجهزة الطبية، وأصوات الإنذارات، والقلق الدائم على حياة طفل صغير، تبرز الموسيقى كوسيلة غير متوقعة، لكنها فعالة في تخفيف التوتر، وبناء جسور إنسانية بين الرضع وذويهم، بحسب دراسة حديثة.
وسلطت الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، الضوء على الدور المتنامي للموسيقى الحية، خاصة التهويدات (أغاني هادئة ذات إيقاع بسيط ومتكرر)، داخل وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.
وأفادت بأن تشغيل الموسيقى الهادئة داخل وحدات العناية المركزة لا يساعد فقط على تعزيز الترابط العاطفي بين الأهل وأطفالهم، بل يمنح العائلات أيضاً لحظات نادرة من السكينة، وسط أوضاع طبية غير مؤكدة، ومشحونة بالضغط النفسي.
خلال عام 2025 وحده، شغلت إحدى المؤسسات الخيرية أكثر من 90 ساعة من الموسيقى الحية داخل وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة في بريطانيا، ووصلت من خلال هذه المبادرات إلى أكثر من 1000 رضيع يعانون حالات صحية خطيرة.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
أخبار متعلقة :