النسخة القطرية تحطم الأرقام القياسية

الخميس 18 ديسمبر 2025 06:40 مساءً شهدت بطولة كأس العرب 2025 حضورًا جماهيريًا غير مسبوق، حيث بلغ عدد المتفرجين خلال مجمل مباريات البطولة حوالي 1,203,832 متفرجًا.

هذا الرقم يعكس النجاح الكبير والتنظيم المتقن الذي قدمته قطر في استضافة البطولة، ما جعلها منصة تجمع عشاق كرة القدم من مختلف الدول العربية والعالمية.

حضور الجماهير تميز بالحماس والدعم الكبير للمنتخبات المشاركة، ما أضفى أجواءً استثنائية على المباريات وأثرى المنافسات في جميع الأدوار.

وشهدت المباريات النهائية على وجه الخصوص حضورًا مكثفًا، حيث حظي لقاء النهائي بين المغرب والأردن على استاد لوسيل بحضور جماهيري بلغ 84,517 متفرجًا، مما يعكس قوة الارتباط بين الجماهير والمنتخبات العربية التي رسمت لوحات بديعة في مدرجات ملاعبنا المونديالية التي احتضنت البطولة.

تنوعت الجماهير بين مشجعين محليين وجماهير من خارج قطر، حيث توافد الكثير منهم للاستمتاع بمشاهدة أبرز نجوم كرة القدم العرب في بطولة منظمة على أعلى مستوى، كما ساهم هذا الحضور الكبير في رفع معنويات اللاعبين وزيادة الإثارة والتشويق على أرض الملعب، مما جعل كأس العرب 2025 حدثًا رياضيًا بارزًا ومميزًا على مستوى القارة.

الحضور الجماهيري في النهائي على استاد لوسيل بين منتخبي المغرب والأردن والذي بلغ 84,517 متفرجًا، وهو رقم قياسي يعكس قوة وشغف الجماهير بحضور الأحداث الكروية الكبرى.

هذا الحضور الكبير جاء في ظل تنظيم مميز جعل النهائي استثنائيا، حيث كانت المدرجات مفعمة بالحماس والتشجيع، ما أضفى على اللقاء جوًا استثنائيًا من الحماس والتشويق.

كما ساهم هذا الرقم في تعزيز نجاح البطولة التي شهدت حضورًا جماهيريًا إجماليًا تجاوز المليون متفرج، ما يؤكد مكانة كأس العرب كحدث رياضي بارز يجمع عشاق كرة القدم من مختلف الدول العربية والعالمية.

النسخة الحادية عشرة من كأس العرب كتبت تاريخا جديدا في سجل تنظيم قطر المشرف، وتاريخا غير مسبوق في تاريخ البطولة، وجعل هذه النسخة بالفعل استثنائية على كل المقاييس.

المغرب توج باللقب للمرة الثانية في تاريخه وأضاف نجمة ثانية على قميص أسود الأطلس في كأس العرب، في حين حصد المنتخب الأردني الميدالية الفضية ووقف فوق منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخه بعد الخسارة بثلاثة أهداف مقابل اثنين.

الأرقام النهائية تعززت بفضل المستوى الرائع من المغرب والأردن في النهائي، حيث عزز المنتخبان من قوتهما على المستوى التهديفي، وسجل كل منتخب هدفين في الوقت الأصلي الذي انتهى بالتعادل قبل الذهاب للأشواط الإضافية التي افتتحها الأردن بهدف ثالث، لكن تم إلغاؤه بداعي لمسة يد، لتواصل المباراة إثارتها وينجح المغرب في التقدم بفضل المتألق عبدالرزاق حمدالله، وتكتب المباراة النهائية مشهدا ختاميا رائعا كان بالفعل تتويجا للبطولة.