Arab News 24.ca اخبار العرب24-كندا

أوضـــاع كـــارثيـــة فــي غـــزة

السبت 13 ديسمبر 2025 05:16 مساءً غزة- قنا- الأناضول- قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس، إن المنخفض الجوي الأخير أدى إلى مصرع 14 فلسطينيا وفقدان واحد بفعل انهيار عدة مبان، وتسبب بخسائر أولية مباشرة بلغت 4 ملايين دولار، مؤكدا أن قطاع الخيام كان الأكثر تأثرا حيث تم تسجيل تضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي.

ويواصل المنخفض الجوي العميق تأثيره الكارثي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، محيلا أوضاع النازحين في الخيام والمنازل المدمرة جزئيا إلى معاناة غير مسبوقة، وسط مخاوف من تأثيره وتداعياته الخطيرة.

كما استشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جباليا شمال قطاع غزة، مع تواصل خروقات وقف إطلاق النار، فيما استشهد آخر متأثراً بجراح أُصيب بها جراء استهداف الاحتلال خيمتهم قبل أسابيع في مواصي خانيونس.

وقتل الجيش الإسرائيلي، أمس، 3 فلسطينيين في غارة استهدفت مركبة على شارع الرشيد غربي مدينة غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/‏‏ تشرين الأول الماضي.

يأتي ذلك في خرق جديد للاتفاق الذي أنهى حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، وخلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح.

وأفادت مصادر طبية للأناضول بمقتل 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة تقل مواطنين على شارع الرشيد البحري، مشيرة إلى وقوع عدد من الإصابات في القصف ذاته.

وأوضح شهود عيان للأناضول أن الغارة تسببت أيضا بتضرر مركبة مجاورة للمركبة المستهدفة.

وكانت المصادر الطبية أفادت في وقت سابق بوقوع عدد من الإصابات جراء القصف، قبل إعلان مقتل 3 فلسطينيين.

وتأتي الغارة في مناطق يقطنها فلسطينيو غزة وفق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وكان الجيش الإسرائيلي قد انسحب منها.

بدوره، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف «عنصرا بارزا» في حركة حماس بمدينة غزة.

وقال متحدث الجيش في بيان، إن الجيش وجهاز الأمن العام «الشاباك»، استهدفوا «عنصرا بارزا في حماس»، مدعيا أنه كان «يهم خلال الفترة الأخيرة بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية»، دون ذكر اسمه.

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام عبرية من بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش حاول اغتيال رائد سعد، الذي تصفه بأنه المسؤول الثاني في حركة حماس..وقالت إذاعة الجيش إن «رائد سعد تعرض لهجوم أثناء تنقله في سيارة جيب غرب مدينة غزة شمالي قطاع غزة، وكان برفقته عدد من العناصر»..وأضافت أن سعد «يعد من قدامى عناصر الجناح العسكري لحركة حماس، وكان حتى قبل عدة سنوات رئيس شعبة العمليات».

وبحسب الإذاعة، يتولى سعد حاليا «مسؤولية إنتاج السلاح وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحماس»، معتبرة أنه «الشخص الثاني من حيث الأهمية في التنظيم داخل غزة، بعد عز الدين الحداد، قائد الجناح العسكري»، وفق ادعائها.

وأشارت الإذاعة إلى أن إسرائيل فشلت عدة مرات خلال الحرب في اغتيال سعد.

وأضافت أن إسرائيل، وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، «خططت مجددا لاغتيال سعد، لكن هذه المحاولات لم تنفذ لعدم توفر معلومات استخبارية أو فرصة عملياتية».

وفي وقت سابق أمس، قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، خارج مناطق سيطرته بموجب الاتفاق، ضمن خروقاته المتواصلة.

كما شن الجيش الإسرائيلي فجر السبت، سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا عنيفا على أنحاء متفرقة من القطاع تقع ضمن المناطق التي يواصل احتلالها، بالتزامن مع مواصلته تنفيذ عمليات نسف ما تبقى من مبان سكنية.

وأسفرت الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للاتفاق، عن مقتل 386 فلسطينيا وإصابة 1018 آخرين، وفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة.

وإلى جانب الخسائر البشرية، فقد تسببت الإبادة الجماعية بدمار هائل طال 90 بالمائة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قُدرت بنحو 70 مليار دولار.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

أخبار متعلقة :