قطر ضمن أفضل الوجهات السياحية أداء بالعالم

السبت 6 ديسمبر 2025 06:04 مساءً قالت السيدة ناتاليا بايونا، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة: يشرفني أن أكون هنا الليلة، محاطة بالأشخاص والمؤسسات التي تجعل من قصة قطر السياحية واحدة من أبرز القصص في العالم فخلال 3 سنوات فقط، أصبحت هذه الجوائز رمزًا للطموح، تحتفي بالابتكار، والتميز في الخدمة، وبالأشخاص الذين يُحوّلون الأفكار إلى واقع ملموس ويمكن القول أن النتائج تتحدث عن نفسها. فوفقًا لأحدث مقياس للسياحة العالمية، يواصل قطاعنا اكتساب زخم متزايد: فقد سافر 690 مليون سائح دولي في النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 5% عن العام الماضي.

وأضافت في كلمتها خلال حفل توزيع جائزة قطر للسياحة 2025: في الشرق الأوسط، لا يزال عدد الوافدين الدوليين أعلى بنحو 30% عن عام 2019، مما يؤكد ريادة هذه المنطقة ومرونتها. وفي هذا الإطار تتربع قطر على قمة هذا النجاح، وهي واحدة من أفضل الوجهات أداءً في العالم من حيث أعداد السياح الدوليين الوافدين، حيث زاد عدد زوارها بنسبة 150% مقارنةً بعام 2019. وهو إنجازٌ بارزٌ يعكس رؤية قطر الواضحة، وتخطيطها طويل الأمد، والتزامها الراسخ بالنمو والريادة العالمية ومع ذلك، يجلب النمو تحدياتٍ جديدة وتوقعاتٍ متناميةً من المسافرين، وحاجةً إلى قيمةٍ وأصالةٍ أكبر. لكن مرشحي الليلة يُحوّلون هذه التحديات إلى فرص، بدءًا من الابتكار الرقمي والضيافة عالمية المستوى، وصولًا إلى المبادرات المجتمعية التي تُحيي الثقافة القطرية، وتُحسّن الكفاءة، وتُعيد تعريف معنى الضيافة الحديثة.

وتابعت قائلة: جوائز قطر للسياحة ليست مجرد تقدير، بل هي منصةٌ للقيادة تُبرز تطور منظومةٍ قائمةٍ على المعرفة والرؤية والإنسان. وتُسلّط فئات هذا العام السبع، من التميز في الخدمة والتجارب التذوقية، إلى المعالم السياحية المميزة، والفعاليات العالمية، والبصمة الرقمية، والسياحة الذكية والمستدامة، والقيادة المجتمعية، الضوء على ما يجعل السياحة في قطر فريدةً بحق: التوازن المثالي بين التراث والإبداع والهدف.

واختتمت قائلة: إلى جميع المرشحين والفائزين، تهانينا. أنتم لا تُشكّلون مستقبل السياحة في قطر فحسب، بل تُثبتون أن التميز ليس هدفًا، بل هو عادة، تُجسّد روح هذه الأمة لقد برهنت قطر على أنه عندما تلتقي الرؤية بالعزيمة، يُصبح التحول ممكنًا والليلة، نحتفي بهذه الروح، تلك التي تجعل قطر رائدةً ومُلهمةً للعالم.