15 شهيدا بغزة ورايتس ووتش توثق استخدام إسرائيل التجويع سلاحا ضد القطاع

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 15 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة وسط قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، في حين قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنها وثقت استخدام إسرائيل التجويع سلاحا في الحرب على غزة.

وكان مراسل الجزيرة أفاد باستشهاد شخصين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، وقال إن جثماني الشهيدين والمصابين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

كما أفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 6 آخرين في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم منزلا يعود لعائلة الرفاتي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

كما أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال شهيدين وعدة مصابين إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا قرب مسجد السلام بحي الصبرة.

وقال مراسل الجزيرة إن فلسطينيَين آخرين استشهدا في قصف إسرائيلي على منطقة أبو هولي جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي مدينة رفح جنوبا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في إطلاق نار وقذائف من الدبابات الإسرائيلية على مناطق غربي المدينة.

كما استهدفت غارة إسرائيلية منطقة عريبة شمالي رفح، وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدة أشخاص بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على ميناء الصيادين غربي المدينة.

وفي سياق متصل، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنها وثقت استخدام إسرائيل التجويع سلاحا في الحرب على غزة.

وقالت مديرة المنظمة في بريطانيا ياسمين أحمد للجزيرة إن إسرائيل تنفذ عقابا جماعيا ضد المدنيين في غزة.

وقالت ياسمين أحمد "وثقنا في هيومن رايتس ووتش أدلة تثبت أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا، وأكرر إسرائيل تستخدم تجويع السكان المدنيين سلاحا في الحرب".

وأضافت "الأدلة واضحة للغاية، فهم يمنعون دخول المساعدات، كما أن مسؤولين إسرائيليين قالوا مرارا وتكرارا إنهم لن يسمحوا بدخول الطعام إلى غزة حتى ينتصروا على حماس. إنهم يقومون بعقاب جماعي لكل المجتمع الفلسطيني بسبب أفعال حماس".

وقد رصدت الجزيرة حالات لسوء التغذية الحاد بين الأطفال في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن سوء التغذية يهدد حياة أكثر من 3500 طفل في القطاع، وتقول وزارة الصحة إن النقص الحاد في التغذية أدى إلى وفاة عشرات الفلسطينيين.