اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 03:39 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يختبر الجميع شعور المشاركة في اجتماع ممل، أو مشاهدة عرض لا ينتهي، حيث يتسلّل النعاس تدريجيًا إلى الجفون، ويسبب موقفًا محرجًا.
ويقدم الخبراء بعض النصائح لمواجهة هذه الأزمات الصغيرة والمُلحّة.
قالت الدكتورة رايتشل سالاس، وهي أستاذة علم الأعصاب بكلية الطب في جامعة جونز هوبكنز: "أولًا، أعطِ النوم أولوية وتأكد من حصولك على قسط كافٍ من الراحة في الليلة التي تسبق الاجتماعات المهمة، لأن ذلك يساعدك على البقاء يقظًا".
أوصت سالاس أيضًا بوضع أهداف واضحة قبل الاجتماع، لتعرف ما الذي تريد تعلّمه أو المساهمة به.
هل لديك وقت لأخذ قيلولة؟ أوضح الدكتور توني كانينغهام، عالم النفس السريري ومدير مركز النوم والإدراك وأستاذ علم النفس المساعد بكلية الطب في جامعة هارفارد: "قيلولة مدتها 6 دقائق فقط يمكن أن تزيد اليقظة". لكنه شدّد على أن تبقى قصيرة، مضيفًا: "إذا استغرقت في النوم لأكثر من 30 دقيقة، فقد تدخل في مراحل نوم أعمق وتشعر بحال أسوأ عند الاستيقاظ".
قد يهمك أيضاً
بعد ذلك يُفضَّل التوجه إلى الخارج والمشي بخطى سريعة، إذ قال كانينغهام: "يساعد النشاط الخفيف على رفع معدل ضربات القلب، وتنشيط بعض الهرمونات، التي تساعد في السيطرة على التعب".
هل لا زلت تشعر بالتشويش؟ نصحت الدكتورة أميتا سيغال، مديرة معهد علم الزمن الحيوي والنوم بكلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا. بالتوجّه إلى الحمّام وغسل وجهك بالماء البارد قبل الاجتماع.
ماذا عن المشروبات؟ أضافت سيغال أنّ شرب فنجان قهوة قبل الاجتماع أو خلاله قد يساعد في السيطرة على الموقف، لكن يُفضّل استخدام هذه النصيحة في اجتماعات الصباح، لأن الكافيين قد يعرقل نومك لاحقًا. وإذا لم تكن من محبي الكافيين، فقد قالت سالاس إنّ شرب الماء طوال الاجتماع يساعد أيضًا على إبقاء الأشخاص بحالة يقظة.
هل للاجتماع فائدة أصلًا؟ تقترح سالاس الحفاظ على مشاركة نشطة عبر طرح الأسئلة وتدوين الملاحظات، لأن ذلك يساعد على إبقاء الذهن يقظًا ومركّزًا.
هل هذه المشكلة مستمرة؟إذا وجدت نفسك تغفو في منتصف النهار بشكل متكرّر، فقد حان الوقت لمراجعة عادات النوم. يحتاج البالغون إلى سبع ساعات من النوم أو أكثر يوميًا، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، مع الإشارة إلى أنّ العدد قد يختلف بحسب العمر.
لتحقيق هذا الهدف:
- احرص على أن تكون غرفتك مظلمة وباردة ومريحة للنوم.
- أبقِ الأجهزة الإلكترونية خارج غرفة النوم وقم بإطفائها قبل النوم بساعة على الأقل.
- ضع لنفسك جدولًا ثابتًا للنوم، تخلد فيه إلى السرير وتستيقظ في الوقت ذاته كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
- التعرّض لضوء النهار فور استطاعتك في الصباح، ما يساعدك على ضبط ساعتك البيولوجية.
إذا راجعت عادات نومك ولا زلت تغفو خلال الاجتماعات اليومية، توصي سالاس بسؤال الطبيب عن انقطاع النفس أثناء النوم أو مشاكل صحية أخرى مرتبطة بالنوم.
أما إذا كنت تتناول أي دواء أو مكمّل من دون وصفة طبية أو دواء موصوف لمساعدتك على النوم، تأكد من مناقشة ذلك مع مقدم الرعاية الصحية، إذ قد يكون الحرمان من النوم ناتجًا عن حالة تحتاج إلى علاج.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير



