الأحد 7 ديسمبر 2025 05:40 مساءً أُعلن أمس عن تشكيل مجلس إدارة اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين - الدوحة 2030، برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وعضوية كل من سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، وزير البلدية، وسعادة السيد عبدالله بن خلف خطاب الكعبي، وكيل وزارة الداخلية، وسعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة.
كما تضم اللجنة في عضويتها كلا من: سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة السيد محمد بن حسن المالكي، وكيل وزارة التجارة والصناعة، وسعادة السيد ياسر بن عبدالله الجمال، وكيل وزارة الرياضة والشباب، وسعادة السيد محمد بن خليفة السويدي، مدير عام مؤسسة حمد الطبية، وسعادة المهندس محمد بن عبدالعزيز المير، رئيس هيئة الأشغال العامة، والدكتور عبدالرحمن محمد يوسف جولو، الوكيل المساعد لشؤون السياسات المالية في وزارة المالية.
وقال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس مجلس إدارة اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين - الدوحة 2030: «يعد تشكيل مجلس إدارة اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030 خطوة أساسية في طريق الإعداد لهذا الحدث القاري الكبير، ويضعنا على المسار العملي لتنفيذ خطط الاستضافة. ويجسد هذا التشكيل مبدأ العمل المشترك الذي أثبتت التجارب أنه أساس لتحقيق النجاحات الوطنية، كما يعكس ثقة القيادة في قدرة الكفاءات الوطنية على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى».
وأكد سعادته أن دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030 تمثل امتداداً لمسيرة التطوير التي يشهدها القطاع الرياضي في دولة قطر، حيث تعمل اللجنة على تقديم نسخة تلبي تطلعات قارة آسيا، وتعتمد نهجاً قائماً على الابتكار والاستدامة، بما يرسخ إرثاً يعود بالنفع على الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن الدوحة تمتلك من الخبرات والإمكانات ما يمكنها من تقديم نسخة استثنائية تضاف إلى سجل إنجازات الرياضة الآسيوية.
وأضاف سعادته أن التحضير لهذه النسخة يستند إلى الإرث الذي تركته دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006؛ تلك المحطة التي شكلت تحولاً مهماً في مسيرة الرياضة القطرية، مؤكداً أن أثرها لا يزال حاضراً حتى اليوم، ويوفر قاعدة قوية تنطلق منها الدوحة نحو نسخة أكثر تطوراً تعكس مكانة دولة قطر وما حققته خلال السنوات الماضية، وتواكب تطلعاتها للمرحلة المقبلة.
وكانت دولة قطر قد فازت بحق استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 في ديسمبر 2020، بعد أن قدمت ملفاً مميزاً للترشح أكد جاهزيتها التامة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية للمرة الثانية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة ومرافق رياضية تلبي أعلى المعايير العالمية. واليوم، تعيد قطر تأكيد هذه الجاهزية قبل انطلاق البطولة بعدة سنوات، مستندةً إلى إرث استثنائي تراكم خلال السنوات الماضية.ويستند هذا الإرث إلى منظومة مرافق رياضية حديثة، واستادات ومجمعات تدريب متكاملة، وشبكة مواصلات وبنى خدمية داعمة، ما يتيح لدولة قطر تقديم نسخة استثنائية من دورة الألعاب الآسيوية دون الحاجة إلى إنشاء مرافق جديدة.
وإلى جانب الإرث المادي، فقد أسهمت البطولات الرياضية الكبرى التي استضافتها دولة قطر خلال الأعوام الماضية في بناء إرث بشري مستدام تمثل في الخبرات التشغيلية والتنظيمية التي اكتسبتها الكوادر الوطنية عبر سلسلة من المحطات التي رسخت مكانة قطر كعاصمة للرياضة العالمية.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




