Arab News 24.ca اخبار العرب24-كندا

«قصر القطن» بالإسكندرية... لتوديع الظلام واستقبال السائحين

اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 12:27 مساءً مصر: حالات زواج وطلاق مفاجئة... و«تألق» الشباب الأبرز فنياً بـ2025

أسدل عام 2025 ستائره في مصر بحالات زواج مفاجئة وطلاقات مثيرة بين مشاهير الفن والإعلام، بالإضافة إلى رحيل عدد من الفنانين والمخرجين البارزين، ووُصِف تصدر نجوم الشباب صدارة إيرادات السينما بـ«مفاجأة العام».

رحيل هادئ

رحل عدد من الفنانين المصريين بعد معاناتهم من أمراض مختلفة، من بينهم الفنانة سميحة أيوب، التي رحلت في منزلها عن عمر ناهز 92 عاماً، في حين توفي الفنان سليمان عيد بعد أزمة قلبية مفاجئة في منزله، ورحل الفنان لطفي لبيب بعد صراع طويل مع المرض.

وغيَّب الموت الفنانة القديرة سمية الألفي بعد رحلة علاج استمرت سنوات، شهدت خلالها حالتها الصحية تبايناً بين التحسن والتراجع، كما توفي المخرج الكبير داود عبد السيد عن عمر ناهز 80 عاماً بعد معاناة في سنواته الأخيرة مع مرض الفشل الكلوي.

وتُوفيت الفنانة نيفين مندور، التي اشتهرت بدورها في فيلم «اللي بالي بالك»، بعد حريق في شقتها تسبب في وفاتها متأثرة بالاختناق نتيجة النيران.

ورحل المخرج سامح عبد العزيز بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، بينما توفي مدير التصوير تيمور تيمور غرقاً بعد أن نجح في إنقاذ نجله عقب سقوطهما من على قارب صغير في البحر خلال عطلتهما الصيفية، كما رحل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي في حادث سير خلال عودته من إحياء حفل زفاف في صعيد مصر.

منه شلبي مع زوجها (حسابها على «فيسبوك»)
زيجات وطلاقات مفاجئة

سيطرت الحياة الشخصية للمشاهير، ما بين زيجات وانفصالات، على الأخبار في 2025، على غرار إعلان طلاق الإعلامي عمرو أديب والإعلامية لميس الحديدي، وشريف سلامة من زوجته داليا مصطفى، بالإضافة إلى انفصالات عمر خورشيد وياسمين الجيلاني، وعبير صبري من زوجها أيمن البياع. وجرت هذه الانفصالات بهدوء ودون سجال إعلامي.

على العكس، شهدت حالات أخرى سجالات إعلامية، مثل كريم محمود عبد العزيز الذي دخل في خلاف مع والدة أبنائه آن الرفاعي، في حين وصلت الخلافات بين أحمد السقا ووالدة أبنائه مها الصغير بعد طلاقهما إلى أقسام الشرطة مع تحرير محاضر متبادلة. كما انفصلت رنا سماحة عن زوجها سامر أبو طالب بقضية خلع في المحكمة بعد خلافات طويلة.

وتباين إعلان الفنانين لزيجاتهم في 2025، فبينما احتفلت مي فاروق بزفافها على محمد العمروسي في حفل كبير، وحرصت أروى جودة على الاحتفال بزفافها على رجل الأعمال جون بانسيت، اكتفت منة شلبي بالإعلان عن زواجها من المنتج أحمد الجنايني بعد تسريب وثيقة زواجهما، وشاركت مي عز الدين جمهورها عقد قرانها على مدرب اللياقة البدنية أحمد تيمور.

وتزوجت المخرجة إيناس الدغيدي من رجل الأعمال أحمد عبد المنعم بعد فترة خطوبة قصيرة، بينما أقامت أمينة خليل وزوجها مدير التصوير أحمد زعتر حفلي زفاف، أحدهما في مصر والآخر خارجها. فيما احتفل المخرج هادي الباجوري بزفافه على الفنانة الشابة هايدي خالد في حفل كبير، وتزوجت ليلى أحمد زاهر من هشام جمال.

داليا مصطفى وشريف سلامة (صفحة داليا مصطفى على «فيسبوك»)
مفاجآت بشباك التذاكر

شهدت إيرادات السينما المصرية مفاجآت عدة، فتصدَّر فيلم «سيكو سيكو» للثنائي الشاب عصام عمر وطه دسوقي إيرادات العام بأكثر من 188 مليون جنيه (الدولار يعادل 47.5 جنيه في البنوك)، وهو التجربة الإخراجية السينمائية الأولى لمخرجه عمر المهندس.

وبينما نجح عدد من الفنانين في العودة سينمائياً بأعمال حققت إيرادات جيدة، على غرار أمير كرارة في «الشاطر»، ومحمد سعد في «الدشاش»، حققت أفلام أخرى مفاجآت غير متوقعة في شباك التذاكر، من أبرزها فيلم «ولنا في الخيال حب» لأحمد السعدني وعمر رزيق ومايان السيد، بإيرادات اقتربت من 40 مليون جنيه. وكانت تجربة سينمائية استعراضية غنائية اعتمدت فيها المخرجة سارة رزيق على وجوه شابة، مع تحقيق زيادة مطردة في الإيرادات من أسبوع لآخر.

كما حقق فيلم «فيها إيه يعني» لماجد الكدواني، وغادة عادل، وأسماء جلال مفاجأة في شباك التذاكر بتجاوز إيراداته حاجز 95 مليون جنيه. وهو فيلم ينتمي إلى نوعية الأفلام الاجتماعية، على عكس توقعات بعض الأفلام الأخرى التي لم تحقق الإيرادات المنشودة، من بينها «في عز الضهر» لمينا مسعود و«المستريحة» الذي جمع بين ليلي علوي وبيومي فؤاد، وكلاهما لم يستمر في الصالات السينمائية سوى أسابيع محدودة.

عصام عمر وطه دسوقي في مشهد من الفيلم (الشركة المنتجة)

وشهد 2025 عرض الجزء الثاني من فيلمي «هيبتا» الذي حمل عنوان «المناظرة الأخيرة»، و«السلم والثعبان» الذي حمل عنوان «لعب عيال». غير أن الأول لم يستمر طويلاً في الصالات السينمائية، وجرى رفعه سريعاً بإيرادات لم تتجاوز 45 مليون جنيه، بينما واصل «لعب عيال» تحقيق إيرادات جيدة تجاوزت 80 مليون جنيه خلال أقل من 8 أسابيع عرضه داخل مصر.

ويقول الناقد المصري أحمد سعد الدين لـ«الشرق الأوسط» إن الأعمال التي نجحت في شباك التذاكر ارتبطت بالرهان على الخروج من الأفكار النمطية في المعالجة، بالإضافة إلى الاعتماد على مساحة أكبر للفنانين الشباب، وعدم الارتكاز على فكرة البطل الواحد التي لا تزال تسيطر على بعض الأعمال. واعتبر أن عام 2025 حمل تأكيداً على ترسيخ حضور جماهيري لجيل جديد من نجوم السينما.

وأضاف أن «الإيرادات التي حققتها بعض الأفلام عكست اهتماماً جماهيرياً بالذهاب إلى السينما في أي وقت من العام، وليس فقط في مواسم محددة»، مشيراً إلى أن الفيلم الجيد ينجح في الاستمرار في الصالات.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

أخبار متعلقة :